مسرور بارزاني وأسعد الشيباني
من المنتظر ان يجتمع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، مع وزير خارجية الحكومة الانتقالية في سوريا، أسعد الشيباني، على هامش مشاركتهما في نشاطات منتدى الاقتصاد العالمي في مدينة دافوس.
ومنذ سقوط حكم بشار الأسد في الثامن من كانون الأول 2024، وسيطرة المعارضة المسلحة على مقاليد الحكم في سوريا، يراقب العراق وضمنه إقليم كوردستان مستجدات الأحداث في البلد الجار عن كثب، وتستمر المساعي لضمان تشكيل حكومة سورية جديدة شاملة جامعة للكل دون إقصاء لأي طرف، ومن بينهم الكورد. ويحث إقليم كوردستان الأطراف الكوردية في شمال سوريا على وحدة الصف والتوجه للتفاوض مع دمشق بموقف وكلمة واحدة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء إقليم كوردستان، اطلعت عليه منصة الجبال، اليوم الخميس، أنه في إطار لقاءاته واجتماعاته في دافوس، من المقرر أن يجتمع رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني مع كل من وزير خارجية سوريا، رئيس الوزراء الكرواتي، ووزير الشؤون الخارجية الفرنسي.
وصرح نائب رئيس مكتب رئيس الحكومة، عزيز أحمد، لمنصة الجبال بأن مسرور بارزاني سيبحث مع الشيباني "سبل مساهمة حكومة إقليم كوردستان في تعزيز التفاهم والتعاون المشترك، بما في ذلك ما يتعلق بحقوق الشعب الكوردي في سوريا".
كما ستتناول المباحثات سبل خفض التوترات بمنطقة الشرق الأوسط.
وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، التقى الأسبوع الماضي، مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، ومع رئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا، في اجتماعين مختلفين في أربيل، بإطار المساعي للتقريب بين الأطراف الكوردية في شمال سوريا. وقد ركزت الاجتماعات مع الرئيس بارزاني على حماية حقوق الكورد في سوريا ووحدة صف القوات الكوردية هناك.
