الأعرجي: نقلنا 12 ألف عراقي من "الهول" واستردينا 3000 إرهابي

3 قراءة دقيقة
الأعرجي: نقلنا 12 ألف عراقي من "الهول" واستردينا 3000 إرهابي قاسم الأعرجي

صرح مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، بأن العراق نقل 12 ألف مواطن من "مخيم الهول"، واسترد 3000 "إرهابي" من سوريا.

 

جاء ذلك في كلمة للأعرجي خلال المؤتمر الثالث للاحتفال باليوم العالمي لمنع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجمهورية ألمانيا الاتحادية، اليوم الثلاثاء، وقال إن "العراق تعرض خلال السنوات الماضية لأنواع التطرف المؤدي الى الإرهاب لأسباب متعددة منها الشعور بالتهميش والإقصاء وغياب العدالة، وأن احترام القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان شراكات حقيقية بناءة بين الدول وتبادل خبرات وتجارب كفيلة أن تساعدنا جميعاً بأن ننعم بالأمن والسلام لنا ولغيرنا من الشعوب".

 

وأضاف أن "العراق سعى بخطوات مدروسة لإنهاء أسباب التطرف الداخلية وإحقاق العدالة بمشاركة الجميع وبانتخابات الديمقراطية والحكومة المدنية بعيداً عن أي ضغوطات دينية أو مذهبية أو قومية لتفعيل مبدأ المواطنة، وبتعاون العراق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ومع الدول الصديقة وصلنا لمرحلة من الهدوء والاستقرار".

 

أشار الأعرجي إلى أنه "تم نقل 12 ألف مواطن عراقي لحد الآن من مخيم الهول الذي ابتدأنا فيه بالشهر الخامس من سنة 2021، تم نقل المواطنين العراقيين من هذا المخيم وما زال لدينا في حدود 16 ألف مواطن عراقي"، موضحاً أن "الحكومة العراقية عازمة على نقل كل العراقيين إلى داخل البلاد وإدخالهم ضمن برامج التأهيل النفسي والتأهيل المجتمعي وإعادتهم لمناطق سكناهم السابقة".

 

واليوم أيضاً، أكدت السلطات الكوردية في منطقة الإدارة الذاتية في شمال وشمال شرق سوريا، سعيها لإفراغ جميع المخيمات الخاضعة لسيطرتها من السوريين والعراقيين، وفقاً لما أفادت فرانس برس.

 

وأشار مستشار الأمن القومي في كلمته بهذا الإطار إلى "وجود تجاوب كبير من المنظمات الدولية. ونتقدم بالشكر لمنظمات الأمم المتحدة التي ساعدت العراق ونطلب تعاون الجميع معنا لإتمام هذا الملف"، داعياً إلى "إخلاء مخيم الهول من جميع ساكنيه من السوريين والأجانب الذين ينتمون إلى 60 دولة أجنبية، ولا بد من سحب رعاياهم من هذا المخيم تمهيداً لغلقه لكي لا يعود الإرهاب من جديد".

 

وتابع: "تم العمل على إزالة أسباب التطرف والإرهاب، وأسباب التهميش والإقصاء وغياب العدالة، بالتعاون وتبادل الخبرات بين الدول الصديقة والشقيقة، ووصلنا إلى مرحلة من الأمن والاستقرار والجميع يشهد أن المحافظات جميعاً آمنة ومستقرة، ولم يتبق بالعراق من الإرهاب إلا مجموعات صغيرة جداً في بعض الوديان والقوات الأمنية تتعقبهم وتنال منهم"، لافتاً إلى أنه "تم استلام بحدود 3000 إرهابي عراقي من السجون الموجودة في شمال سوريا، وتسليمهم إلى وزارة الداخلية لاستكمال إجراءات التحقيق وتوفير القضاء العادل والمحاكمة العادلة، فيما تم عرضهم على القضاء ومنهم من أطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة ومنهم من تمت محاكمته وفق الأدلة التي تم تقديمها".

 

أكد الأعرجي في حديثه "احترام العراق لإرادة الشعب السوري ونتمنى لهم التقدم والازدهار وان تكون لديهم حكومة شاملة جامعة لكل اطيافه ومتفائلين بمستقبل أفضل لسوريا"وأن "العراق يسعى من خلال علاقاته المتنوعة إلى تصفير جميع الخلافات وابتدأنا بدول الجوار التي لها أهمية كبيرة، ونفتخر بمستوى العلاقات المتميزة مع دول الجوار والاقليم والعالم".

 

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 11 فبراير 2025 02:15 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.