حذر رئيس كتلة الاجيال النائب محمد الصيهود من خرق الإطار التنسيقي الدستور في حال وافقوا على تعديل النظام الداخلي للبرلمان، فيما وصف محمد الحلبوسي بـ"الذكي" الذي يسحب التحالف الشيعي إلى ما يريده الأول.
الصيهود قال في برنامج تلفزيوني تابعته "الجبال" أن "محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق لديه توجهين في أزمة رئيس المجلس؛ الأولى يريد أن تبقى الأمور في البرلمان كما هي عليه حتى يستفيد انتخابياً، ويقول إن الشيعة لم يمنحونا الاستحقاقات، والثاني ضرب قرارات المحكمة الاتحادية"، مبيناً أن "الاتحادية لا تبيح تغيير المرشحين، ونحن سألنها سابقاً حول هذا الموضوع وردت بأن جلسة اختيار الرئيس مفتوحة، بمعنى لا يجوز تغيير النظام الداخلي".
واعتبر الصيهود أنّ "أي محاولة من الحلبوسي أو الإطار التنسيقي لتغيير النظام الداخلي تعني إهانة للدستور ونسف كل قرارات المحكمة الاتحادية، بما فيها قرار إلغاء عضوية الحلبوسي، والقرارات السابقة حول النفط ورواتب إقليم كوردستان".
ويرى رئيس كتلة الأجيال، بأن الحلبوسي "ذكي وأخذ جزء من الإطار التنسيقي إلى منطقته"، مضيفاً أن رئيس مجلس النواب السابق "يناور بكل الاتجاهات، وهو يريد أن يناور هذه المرة بفتح باب الترشيح ليدخل مرشحه".
ويفضل الصيهود أن يبقى نفس المرشحين لرئاسة المجلس، مؤكداً أن يوم السبت سوف يتم "جمع 50 توقيعاً لعقد جلسة بهذا الخصوص، وأنا اتوقع فوز محمود المشهداني هذه المرة".
وتحدث النائب عن الجلستين السابقتين لانتخاب رئيس البرلمان، وقال إنه "في إحدى الجلستين ظهرت 27 بطاقة انتخابات فيها شطب، لأنها كانت مرة يكتب فيها اسم سالم العيساوي وتصور وترسل له، ثم تشطب ويكتب اسم المشهداني وترسل له"، مرجحاً أن هذا "كان وراؤه أموال تدفع للمصوتين لأحد المرشحين"، فيما نفى "تشكيل البرلمان لجنة تحقيقية بهذه الأحداث"، كما جاء حينها في بيان لرئيس المجلس بالوكالة محسن المندلاوي.
وعن رأي رئيس الحكومة محمد السوداني بما يجري داخل البرلمان، أكد الصيهود وهو من أقرباء السوداني أن "رئيس الوزراء لا يدعم أي مرشح ويقف مع الجميع بمسافة واحدة"، نافياً الأخبار التي تقول إنّ "الأخير يدعم سالم العيساوي".