الدفاع السورية بشأن اشتباكات اللاذقية: لا تقلقوا.. ضيقنا الخناق على ضباط النظام البائد

4 قراءة دقيقة
الدفاع السورية بشأن اشتباكات اللاذقية: لا تقلقوا.. ضيقنا الخناق على ضباط النظام البائد اللاذقية السورية (فيسبوك)

بعد التوتّر الأمني الذي شهدته مدينة اللاذقية السورية، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع  السورية حسن عبدالغني، أن قوات وزارته أعادت فرض سيطرتها على المناطق التي شهدت "اعتداءات غادرة" ضد رجال الأمن العام.

 

وقال عبدالغني في تصريح نقلته وكالة "سانا" السورية تابعته "الجبال"، "قمنا بتنفيذ عمليات تطويق محكمة ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة".

 

وتابع، "قوات وزارة الدفاع تواصل التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون".

 

ووجه عبد الغني دعوة للأهالي، "للعودة إلى مناطقهم"، مؤكداً أن "الأوضاع تحت السيطرة الكاملة والعمليات مستمرة وفق الخطة بدقة، ولا داعي للقلق".

 

وحذر المتحدث باسم وزارة الدفاع، من "العواقب الوخيمة للاستمرار في الغدر، ونؤكد أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه رداً حاسماً لا تهاون فيه".

 

وأشار العقيد عبد الغني، إلى أنه "من يراهن على الفوضى لم يدرك بعد أن عهد الاستبداد انتهى وأن البعث دفن إلى غير رجعة وأن طغيانه دُمر تحت إرادة الشعب السوري، ولمن لم يفهم ذلك بعد سنعيد توضيحه عملياً على الأرض".

 

ويوم أمس، شهدت منطقة جبلة السورية التابعة لمحافظة اللاذقية شمال غرب سوريا، هجوماً من قبل عناصر تابعة للنظام السوري السابق، استهدف حواجز أمنية، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف القوات الأمنية السورية، وفق الإعلام السوري الرسمي.

 

ونقلت وكالة "سانا" السورية، عن مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية مصطفى كنيفاتي قوله إنه "ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقاً، هاجمت مجموعات عدة من (فلول ميليشيات الأسد) نقاطنا وحواجزنا، واستهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، مما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا".

 

وأشار كنيفاتي، وبحسب "سانا" إلى أن "المباني الحكومية والممتلكات العامة وحتى الخاصة، لم تسلم من هجوم (فلول ميليشيات الأسد)، حيث قاموا بتخريب وتكسير المرافق العامة في مدينة جبلة ومحيطها"، على حد تعبيره.

 

وأعلنت محافظة طرطوس، وبناءً على التوجيهات الأمنية والاحتياطات اللازمة لضمان سلامة المواطنين، فرض حظر تجوال عام".

 

من جانبها، أعلنت السلطات الأمنية في حمص "فرض حظر تجوال عام، وذلك بناءً على التوجيهات الأمنية والاحتياطات اللازمة لضمان سلامة المواطنين".

 

في السياق، كشفت مصادر للوكالة السورية، عن "اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات العامة السابق في سوريا، المتهم بتنفيذ مئات الاغتيالات في عهد الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، منها الإشراف على اغتيال الزعيم الدرزي كمال بيك جنبلاط".

 

وتخلل الاشتباكات شنّ الطيران المروحي السوري ضربات على المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في خطوة دفعت ممثلين عن الطائفة العلوية الى دعوة السكان في بيان للاعتصام الجمعة سلمياً في الساحات، احتجاجاً على التصعيد.

 

ونقلت "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن "المجموعات المسلحة التي اشتبكت معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، العقيد السابق في الجيش السوري خلال حقبة الأسد.

 

وبدأ التوتر في بلدة بيت عانا، مسقط رأس الحسن، بعد منع مجموعة من الأهالي بالقوة قوات الأمن من توقيف مطلوب بتهمة تجارة السلاح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

الجبال

نُشرت في الجمعة 7 مارس 2025 05:50 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.