اعتماد النحل في إطالة عمر الإنسان.. كيف ذلك؟

2 قراءة دقيقة
اعتماد النحل في إطالة عمر الإنسان.. كيف ذلك؟

ينشغل فريق في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، بتطوير أصغر روبوت طائر لاسلكي في العالم، مستوحى من النحل الطنان، بوزن 21 مليغراماً فقط وبقطر أقل من سنتيمتر واحد، ويمكنه التحليق وتغيير الاتجاهات وإصابة الأهداف الصغيرة بدقة.

 

وفي حين تثير ملكات النحل حيرة الكثير من العلماء، لما تملكه من امتيازات كونها أكبر حجماً وأكثر خصوبة، وتعيش لسنوات، مقارنة مع العاملات اللواتي لا يصمدن سوى بضعة أشهر. يستعد الباحثون للتعمق في علم أحياء النحل على أمل أن يؤدي ذلك إلى فهم أسرار ازدهار ملكات النحل، لاكتشاف علاجات جذرية لإطالة عمر الإنسان والخصوبة لدى البشر.

 

وأشار تقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية إلى المشروع، مبينة أنه يتم تطويره من خلال وكالة الأبحاث المتقدمة والاختراع، وهي هيئة حكومية مدعومة بـ800 مليون جنيه إسترليني لتمويل الأبحاث عالية المخاطر والمكافآت.

 

يانيك وورم، أحد مديري البرامج الثمانية المختارين، نقلت عنه الصحيفة قوله إن "هذه الأفكار المبتكرة قادرة على إحداث تحول جذري في حياة الجميع"، مضيفاً: "إذا تمكنا من فك التشابك والهندسة العكسية لكيفية حل الطبيعة لهذه التحديات، فقد يكون ذلك بمثابة تحول في إيقاف الشيخوخة، والخصوبة البشرية، ونقل الأعضاء، وتوفير وسائل جديدة لمكافحة الأمراض".

 

والعام الماضي، نجح العلماء في إطالة عمر النحل بنقل ميكروبات معوية من الملكات. ووجدوا أن ملكات النحل الصغيرة تتزاوج أثناء طيرانها، وتخزن الحيوانات المنوية من العديد من الذكور في "الكيس المنوي"، قبل أن تُطلقها لتخصيب بويضاتها.

 

وفي الخلية، تغذي العاملات الملكة بغذاء ملكات النحل، وهو إفراز غني بالمغذيات والفيتامينات، يعتقد أنه يساهم في إطالة عمر النحلة، إلى جانب مضادات أكسدة، وميكروبات معوية، بحسب العلماء.

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 8 أبريل 2025 07:45 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.