بعد أن أعادت "الجبال" قصته للواجهة.. صحة العراق توفر جهازاً قد يخرج "وائل" من المستشفى بعد 30 عاماً

2 قراءة دقيقة
بعد أن أعادت "الجبال" قصته للواجهة.. صحة العراق توفر جهازاً قد يخرج "وائل" من المستشفى بعد 30 عاماً

بعد أن روت  "الجبال"، قصة وائل هادي،  تستعد وزارة الصحة العراقية لتوفير الأجهزة الطبية اللازمة للمريض وائل هادي، الذي يرقد في المستشفى منذ ثلاثة عقود.

 

وكانت منصة "الجبال" قد سلطت الضوء في 12 آذار/مارس الماضي، أي قبل شهر، على قصة وائل هادي ومعاناته من التهاب وفشل رئوي ناجم عن فيروس نادر، وهو ما منعه من مغادرة المستشفى منذ عام 1995.

 

وعقب نشر قصة وائل، أصدرت وزارة الصحة العراقية كتاباً رسمياً برقم 2106 وتاريخ 8 تشرين الثاني، وجهت فيه الشركة العامة لتسويق وتجهيز المستلزمات الطبية بتأمين جهاز تنظيم ضربات القلب الحجابي لوائل بشكل عاجل.

 

ووفقاً لمعلومات "الجبال"، من المقرر أن تتوجه فرق متخصصة إلى تركيا في القريب العاجل لشراء الجهاز، الذي تتراوح تكلفته ما بين ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف دولار، وذلك باستثناء تكاليف العملية الجراحية لزرعه والمصاريف السنوية للصيانة.

 

وبعد صدور قرار الوزارة، أعرب وائل لـ"الجبال" عن امتنانه قائلاً: "لقد جاءت العديد من وسائل الإعلام الأخرى لتغطية قصتي، ولكنكم كنتم آخر من فتح لي هذا الباب"، كما توجه بالشكر إلى "رئيس الوزراء العراقي ووزير الصحة والعاملين في المستشفى على مساندتهم"، مطالباً بـ"توفير جهاز تنفس صناعي له بأسرع وقت ممكن ليتمكن من مغادرة المستشفى بعد 30 عاماً من الانتظار".

 

يُذكر أن وائل هادي، الذي يوصف مرضه بـ"حالة نادرة"، يرقد في مستشفى اليرموك التعليمي ببغداد منذ ثلاثة عقود. ففي 3 نيسان 1995، أصيب وكان يبلغ من العمر 12 عاماً آنذاك، بفيروس نادر يعرف باسم التهاب العضلات الصادم، وقد تسبب هذا الفيروس في انقطاع التواصل بين دماغه وجسده، مما أدى إلى فقدانه القدرة على الحركة، كما أضعف رئتيه، ليصبح وضعه على جهاز التنفس الصناعي أمراً دائماً.

الجبال

نُشرت في الاثنين 14 أبريل 2025 01:30 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.