نيجيرفان بارزاني
أكد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، أن إقليم كوردستان يحتضن نحو مليون نازح ولاجئ في مدنه ومحافظاته، مشيراً إلى أن الإقليم هو "مهد التسامح والتعايش بين المكونات، وسيبقى كذكلك".
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيجيرفان بارزاني، خلال مشاركته في "اليوم الوطني للصلاة" التي تقام مراسمه، اليوم الأربعاء 23 نيسان 2025، في مدينة أربيل، بحضور عدد كبير من القادة والشخصيات السياسية من إقليم كوردستان والعراق والعالم.
وقال نيجيرفان بارزاني إن إقليم كوردستان هو مهد التسامح والتعايش بين المكونات، وأن التعددية الدينية كانت مصدر استقرار للإقليم، مضيفاً أن "هناك أكثر من مليون نازح ولاجئ في إقليم كوردستان".
أشار نيجيرفان بارزاني أن إقليم كوردستان فتح أبوابه في عام 2024 بوجه النازحين الأيزيديين المسيحيين الفارين من تنظيم داعش، وأن الإقليم أثبت أنه مثالاً واقعياً لحماية الحريات الدينية.
وفي المناسبة، عزى رئيس الإقليم المسيحيين برحيل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، مشيداً بزيارة البابا الراحل إلى إقليم كوردستان عام 2021، واصفاً الزيارة بـ "التاريخية".
وبحسب نيجيرفان بارزاني، فإن المراسم القائمة في أربيل اليوم، هي رسالة من كوردستان إلى العالم بأن "التعددية ليست تهديداً، بل مصدر للثراء، ويمكن للمجتمع كاملاً أن يعيش بأمن وكرامة عندما يبنى على أساس الثقة والانفتاح".
وانطلقت في أربيل، مراسم اليوم الوطني للصلاة، بحضور كبار المسؤولين وقادة العراق وإقليم كوردستان والعالم، وبرلمانيين وممثلي الحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.
وتحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان) أقيم اليوم الوطني للصلاة لأول مرة في إقليم كوردستان، وهو يوم تكريم وذكرى إحياء التعايش السلمي بين مختلف الأديان والمكونات المختلفة في إقليم كوردستان، وتقام هذه المراسم لأول مرة في إقليم كوردستان، وستصبح تقليداً سنوياً.
