11 قتيلاً وعدد من الإصابات باشتباكات مسلّحة في دمشق

3 قراءة دقيقة
11 قتيلاً وعدد من الإصابات باشتباكات مسلّحة في دمشق مدينة دمشق

ٌتل 11 شخصاً وأصيب آخرون باشتباكات مسلّحة، بين مجموعات مسلحة تنتمي للطائفة الدرزية وقوات الأمن السورية، في منطقة صحنايا التابعة للعاصمة دمشق.

 

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأربعاء 30 نيسان 2025، بسقوط 11 قتيلاً ووقوع عدد من المصابين في اشتباكات مسلّحة، في بلدة أشرفية صحنايا بدمشق.

 

نقلت سانا عن مصدر أمني بدمشق دون الكشف عن اسمه، أن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا قامت بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر إصابات متفاوتة"، مضيفاً أنه "بشكل متواز، قامت مجموعات أخرى في نفس الوقت بالانتشار بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى لاستشهاد ستة أشخاص وجرح آخرين".

 

وأكدت وزارة الداخلية السورية "أنها لن تتوانى مع هؤلاء المجرمين، وستضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها"، على حدّ قول المصدر.

 

فيما أعلنت وزارة الصحة السورية "ارتفاع عدد الشهداء إثر استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا، إلى 11 شهيداً إضافة إلى عدد من الإصابات"، وفق ما نقلته سانا.

 

من جانبه، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مصادر، أن "الاشتباكات تركزت في مساكن أشرفية صحنايا، وامتدت إلى محيط مدخل البلدة ومنطقة البنك العربي، حيث سُجل استهداف حواجز أمنية تابعة للقوات الرديفة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مباشرة ورد ناري مكثف. كما اندلعت اشتباكات في محيط جامع السويد أيضاً"، مبيناً أن "هذه الاشتباكات أسفرت عن إصابة 15 شخصاً من الطرفين على الأقل، غالبيتهم من القوات الرديفة لوزارة الدفاع، في حصيلة غير مؤكدة لعدد القتلى حتى اللحظة".

 

وأظهرت مقاطع مصوّرة، نشرت على منصة "إكس"، وقوع اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة وقوات الأمن العام، مخلفة أضراراً مادية في المكان.

 

تأتي الاشتباكات التي اندلعت ليلي الثلاثاء/ الأربعاء، عقب اشتباكات أخرى وقعت أمس في منطقة جرمانا بدمشق بين مجموعات مسلحة درزية وقوات الأمن، وأسفرت أيضاً عن سقوط 17 قتيلاً.

 

كما تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوتر على خلفية تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء طائفة الدروز، والذي أثار موجة من التحريض والاحتقان امتدت من الجامعات السورية إلى عدة مناطق في ريف دمشق، أبرزها جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا.

 

ومع تصاعد وتيرة العنف، فرضت قوات الأمن الداخلي حظراً للتجوال في مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا، في محاولة لاحتواء الوضع المتأزم. كما أجرى مسؤولون محليون لقاءات مع وجهاء وأعيان المنطقة لبحث سبل التهدئة، بحسب المرصد.

الجبال

نُشرت في الأربعاء 30 أبريل 2025 11:10 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.