ألواح لتوليد الطاقة الشمسية
صرح رئيس الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة، بجرد 6000 مبنى حكومي، كمرحلة أولى، من أجل تحويلها إلى مبان "صديقة للبيئة"، مشيراً لقرب انطلاق أول محطة للطاقة الشمسية في القصر الحكومي لتقليص استهلاك الطاقة بنسبة 70%.
نصير كريم قاسم، رئيس الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، قال في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، اليوم السبت، إنه "تمت إحالة أربع مناقصات حتى الآن، تشمل 130 مدرسة ومستوصفاً قيد التعاقد، موزعة في مختلف محافظات العراق".
وأشار المسؤول إلى "إطلاق أربع دعوات مباشرة تشمل نحو 200 مبنى حكومي، تضم مدارس ومراكز صحية في عدة محافظات، بالإضافة إلى تحضير أربع دعوات أخرى للوصول إلى 540 مبنى حكومياً"، منوّهاً أن "المرحلة الأولى من الجرد قيد التنفيذ، حيث تم تشكيل فريق من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية، وقمنا بجمع بيانات لـ 6000 مبنى حكومي حتى الآن، الهدف هو تحويل هذه المباني إلى مباني صديقة للبيئة وتوفير الطاقة من خلال تركيب منظومات الطاقة الشمسية على الأسطح ومواقف السيارات".
أكد قاسم أن "أبرز حدث نترقبه في الأيام المقبلة، بعد 20 يوماً، هو انطلاق التحول للطاقة في قطاع التوزيع في القطاع الحكومي من مبنى القصر الحكومي، وقد بدأنا بالفعل بتنفيذ أول محطة عراقية، كراج للطاقة الشمسية متطور جداً بمساحة 8 دونمات مجاورة للقصر، حيث سيتم توفير 2 ميغاواط من الطاقة الشمسية لمباني القصر الحكومي، مما سيقلل استهلاك القصر بنسبة تصل إلى 70%، في المرحلة الثانية، وسيتم إدخال 1 ميجاواط إضافية، ما سيؤدي لتقليل استهلاك القصر بنسبة 90%".
وحول توسع استخدام الطاقة الشمسية في العراق، ذكر قاسم أنه "بعد تحويل الطاقة في المباني الحكومية، سوف تنتقل المبادرة إلى مراكز الأحمال في المؤسسات الأخرى، حيث سيبدأ التنفيذ في القطاع الحكومي أولاً، ثم سيتم التوسع إلى القطاع السكني، مما يفتح المجال لفرص استثمارية كبيرة في هذا القطاع".
