تحدثت النائبة عن الاتحاد الوطني الكوردستاني سوزان منصور، الأحد 4 أيار 2025، عن "شراء أصوات انتخابية عبر محولات كهرباء وتبليط شوارع"، فيما دعت الحكومة إلى التدخل بهذا الصدد، في المقابل، قالت عضو مجلس النواب عن كتلة "عصائب أهل الحق"، ابتسام الهلالي، إن الإطار التنسيقي "تفتت كثيراً"، فيما أشارت إلى أن كتلتها ستخوض الانتخابات منفردة "حتى لو شارك فيها التيار الصدري".
وقالت منصور في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "جلسات مجلس النواب غائبة، وأثّرت على أنشطة أعضاء المجلس"، مشيرة إلى أنه "ينبغي تعزيز الوعي لدى المواطنين بشأن الانتخابات المقبلة، كما ينبغي تعزيز المشاركة فيها عبر إطلاق حملات الوعي".
وأوضحت البرلمانية، أن "تحالفات الاتحاد الوطني قبيل الانتخابات غير محسومة لغاية الآن"، موجهة "عتباً"، إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قائلة: "أعتب على السوداني بتقريب بعض النواب. هل نحن (أبناء البطة السوداء؟)".
وتحدثت النائبة عن الاتحاد الوطني، عن "شراء أصوات انتخابية عبر محوّلات طاقة كهربائية وتبليط شوارع"، داعية، الحكومة، إلى "التدخل بهذا الشأن".
في المقابل، قالت عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة "عصائب أهل الحق"، ابتسام الهلالي، التي كانت حاضرة في ذات اللقاء المتلفز، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هو ابن الإطار التنسيقي، وجاء بتوافق ائتلاف إدارة الدولة، ولكن خرج عن الكثير من الخطوط التي رسمها الإطار، وهناك خلافات كبيرة".
وعن لقاء السوداني برئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع في الدوحة، علقت الهلالي، قائلة إن "الزيارة لقطر لم تكن بمشاورة كتل الإطار التنسيقي".
وعن موقف كتلتها من الانتخابات المقبلة، قالت الهلالي: إن "العصائب رفعت يدها من دعم السوداني، وستخوض الانتخابات بمفردها، حيث كان من المفترض أن تتحالف الكتلة مع السوداني، لكن ذلك لم يحصل".
وأشارت الهلالي، إلى أن "الإطار التنسيقي تفتت كثيراً حتى كتل الحشد الشعبي"، مبينة أن "زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر له وجهة نظر إزاء الحكومة الحالية؛ لذلك رفض المشاركة في الانتخابات".
وأضافت، أن "انسحاب الصدريين أثر علينا كثيراً"، مبينة، أن "كتلتها (العصائب)، ستخوض الانتخابات المقبلة منفردة بهدف معرفة ثقلها في الساحة، وذلك حتى لو شارك الصدر في الانتخابات".
وعن الحديث بشأن "الولاية الثانية للسوداني"، قالت الهلالي إن "السوداني ربما يجري تحالفات بهدف الحصول على ولاية ثانية. ولكن الحديث عن ولاية ثانية سابق لأوانه".