قتل مواطنين بتهمة الانتماء لحزب الدعوة.. القضاء يصدر توضيحاً بشأن حكم الإعدام بحق "دراكولا البعث"

3 قراءة دقيقة
قتل مواطنين بتهمة الانتماء لحزب الدعوة.. القضاء يصدر توضيحاً بشأن حكم الإعدام بحق "دراكولا البعث"

أصدر مجلس القضاء الأعلى، توضيحاً بشأن حكم الإعدام بحق لواء الأمن السابق، خير الله حمادي عبد جارو. 

 

وذكر القضاء في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، أن "المحكمة الجنائية العراقية أصدرت حكماً بالإعدام بحق أحد أزلام النظام السابق (خير الله حمادي عبد جارو) عن جريمة ارتكابه جرائم قتل بحق 198 شخصاً من اهالي بلد عام 1981، والمشاركة في تنفيذ عمليات الاعدام بحق المواطنين واخفاء جثثهم عن طريق المقابر الجماعية". 


وأضاف البيان أن "المجرم والذي شغل منصب مدير أمن بلد وشغل مناصب عدة في محافظات مختلفة قبل 2003، شارك باعتقال وقتل مواطنين من اهالي قضاء بلد بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة الاسلامية، إضافة إلى المقابر الجماعية اثناء فترة عمله في الاجهزة القمعية آنذاك".

 

وأشار البيان إلى أنه "صدر الحكم بحقه وفقا لأحكام المادتين 12 و 15 من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم 10 لسنة 2005 وبدلالة المادة 421 / ب – ج – د – هـ  من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969". 

 

وفي آب 2024، ألقى جهاز الأمن الوطني العراقي، القبض على (خير الله حمادي عبد جارو) الذي شغل المناصب الأمنية في نظام صدام حسين، وأدين بعمليات إبادة الكورد وقتل وتعذيب الشيعة جنوب العراق.

 

وكشف الخبير الأمني العراقي، فاضل أبو رغيف، اليوم الأحد 18 آب 2024، إلقاء القبض على الضابط الأمني الملقب بـ"دراكولا البعث"، الذي أدين بجرائم مختلفة ارتكبها بحق العراقيين بـ"تجريب جميع وسائل التعذيب المبتكرة إبان الحرب العالمية الثانية والتي استوردتها حقبة البعث".

 

وكان اللواء خير الله، استخدم "أحد أقسى الأدوات المستعلمة بإبادة المواطنين العراقيين ببيوتهم ومباغتتهم عند ساعات الضياء الأولى تارة، ومداهمتهم كشيطان فقد رشده تارة أخرى، وتعذيبهم بوسائل مختلفة بدءاً من قلع الأظافر وانتهاءاً بموت زؤام"، حسب تعبير الخبير الأمني.

 

وشغل اللواء خير الله، في سنوات 1971 - 1990، مناصباً أمنية فقط "مستهلاً سجلّه الإجرامي بالكورد لينتقل بماكنته القاتلة إلى قتل وتعذيب الشيعة"، بطريقة متسلسلة كالتالي:

 

  1. مدير أمن سرشقام 1971-1972
     2. مدير أمن دربنديخان 1972-1974
     3. مدير أمن دوكان 1974 - 1975
     4. مدير أمن زاخو 1975
     5. مدير أمن دهوك 1975
     6. ضابط تحقيق في الشعبة الثالثة المختصة بقضايا "الكورد"/ أمن بغداد 1976 - 1977
     7. مدير أمن بلد 1977 - 1982
     8. مدير أمن الرصافة 1982 - 1984
     9. مدير أمن الكرخ 1984 -1988
     10. مدير الأمن الاقتصادية (وزارة الداخلية) 1988 -1990

 

ساهم اللواء خير الله بصورة مباشرة بـ "الإشراف على إعدام مواطنين عُزل من أهلِ بلد التابعة لصلاح الدين، وكان مشرفاً على اعتقال وقطع يد التجار بعد مساومتهم ووقوعهم ضحية تنافس وتزاحم العمل مع تجار وأرباب عمله من شخصيات نافذة مدعومة من رحم الجهاز الصدامي"، كما "ثبت تعذيبه لنساء عراقيات اقتادهن من جامعاتهن وعملهن دون أي مسوغ إنساني، فقد سبر بتعريضهن لأقسى الإهانات والتعذيب في سجني الكرخ والرصافة".

 

وأثنى أبو رغيف على "جهاز الأمن الوطني بصورة عامة، كذلك على (أبو علي البصري) رئيس الجهاز، لحرصه على ملاحقة دراكولا حقبة البعث الدامية".

الجبال

نُشرت في الخميس 22 مايو 2025 02:50 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.