أدانت وزارة الخارجية الإيرانية قرار الرئيس الأميركي بمنع حاملي الجنسية الإيرانية من دخول الولايات المتحدة الأميركية، ووصفته بـ "العنصري"، مؤكدة أن إيران "لن تمتنع عن أي إجراء لحماية حقوق المواطنين الإيرانيين من آثار القرار التمييزي".
وأدان المدير العام للشؤون الإيرانية في الخارج بوزارة الخارجية، علي رضا هاشمي رجاء، "بشدة" الخطوة الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الأميركية بمنع مواطني إيران والعديد من البلدان الأخرى ذات الأغلبية المسلمة من دخول الولايات المتحدة.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، اليوم السبت، وصف هاشمي رجاء هذا الإجراء بأنه "علامة واضحة على هيمنة العقلية العنصرية بين صناع القرار الأميركيين"، وقال إن "قرار الحكومة الأميركية بحظر دخول المواطنين الإيرانيين بسبب دينهم وجنسيتهم لا يشير فقط إلى العداء العميق لصناع القرار الأميركيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، بل ينتهك أيضاً المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ عدم التمييز وحقوق الإنسان الأساسية".
وذكر المسؤول الإيراني أن "حرمان مئات الملايين من الأشخاص من حق السفر إلى دولة أخرى فقط على أساس جنسيتهم أو دينهم هو مثال على التمييز العنصري والعنصرية المنهجية في الهيئة الحاكمة في الولايات المتحدة، ويعتبر انتهاكاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وسيترتب عليه مسؤولية دولية للحكومة الأميركية".
دعا هاشمي رجاء، الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى معارضة السياسات "أحادية الجانب" التي تنتهك معايير حقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة علناً، وأكد أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تمتنع عن أي إجراء لحماية حقوق المواطنين الإيرانيين من آثار وعواقب القرار التمييزي للحكومة الأميركية".