السفارة الأميركية في العراق
وجهت السفارة الأميركية في العاصمة بغداد المواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى العراق، على خلفية التصعيد الأخير بين واسنطن وطهران وتوتر الأوضاع في المنطقة.
وأوردت وكالة "رويترز"، اليوم الخميس، بأن "السفارة الأميركية في بغداد، تنصح المواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى العراق".
وقالت السفارة الأميركية إن "الميليشيات المناهضة للولايات المتحدة تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الدولية".
وأمس الأربعاء، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل عدد من الموظفين الاميركيين مع عائلاتهم من العراق، بسبب أن المنطقة قد تكون في خطر.
جاء في بيان السفارة الأميركية ببغداد "في 11 يونيو، أمرت وزارة الخارجية بمغادرة موظفي الحكومة الأميركية غير الطارئين بسبب تفاقم التوترات الإقليمية"، مضيفة في خطابها للأميركيين "لا تسافر إلى العراق بسبب الإرهاب والخطف والصراع المسلح والاضطرابات المدنية وقدرة الحكومة الأميركية المحدودة على تقديم خدمات الطوارئ لمواطني الولايات المتحدة في العراق. لا تسافر للعراق لأي سبب".
وذكرت أن " المواطنين الأميركيين في العراق يواجهون مخاطر كبيرة بما في ذلك العنف والخطف"، وأن "الجماعات الإرهابية والمتمردة تهاجم قوات الأمن العراقية والمدنيين بانتظام. الميليشيات المناهضة للولايات المتحدة تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الدولية. وتحدث هجمات باستخدام أجهزة ناسفة مرتجلة وإطلاق النار غير المباشرة والمركبات الجوية بدون طيار في العديد من المناطق بما في ذلك المدن الكبرى" مطالبة "موظفي الحكومة الأميركية في العراق العيش والعمل تحت أمن مشدد بسبب التهديدات الخطيرة".
بحسب السفارة "هناك خطر العنف الإرهابي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وغيرها من الأنشطة في العراق. وكثيراً ما تحدث المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات في جميع أنحاء البلاد"، محذرة من انه "يمكن أن تتطور هذه الأحداث بسرعة دون سابق إنذار، وكثيراً ما تعطل حركة المرور والنقل والخدمات الأخرى، وأحياناً تتحول إلى عنيف".
وأكدت "لا تسافر بالقرب من الجماعات المسلحة أو الحدود الشمالية للعراق، بسبب استمرار التهديد بالهجمات من قبل الجماعات الإرهابية، الصراع المسلح، قصف جوي، واضطرابات مدنية".
حذرت الوزارة بأنه "يجب على المواطنين الأميركيين ألا يسافروا عبر العراق للانخراط في نزاع مسلح في سوريا، حيث سيواجهون مخاطر شخصية بالغة (الاختطاف، الإصابة، الوفاة) ومخاطر قانونية (الاعتقال، والغرامات، والطرد)"، مبينة أن "حكومة إقليم كوردستان في العراق أعلنت أنها ستفرض عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات على الأفراد الذين يعبرون الحدود العراقية السورية بشكل غير قانوني. ويمكن أن يشكل القتال نيابة عن المنظمات الإرهابية المعينة أو تقديم أشكال أخرى من الدعم لها تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وهي جريمة بموجب قانون الولايات المتحدة وتؤدي إلى عقوبات بما في ذلك السجن وغرامات كبيرة".
