قال السياسي العراقي، مشعان الجبوري، إن تحذير السفارة الأميركية في بغداد لموظفيها شمل مخاطر الاختطاف والقتل من فصائل مسلحة، وهو توصيف يعتبر تمهيداً لضربات استباقية.
وكانت السفارة الأميركية في العاصمة بغداد، وجهت المواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى العراق خشية من "الاختطاف أو الإصابة والوفاة"، على خلفية التصعيد الأخير بين واسنطن وطهران وتوتر الأوضاع في المنطقة.
وقالت السفارة الأميركية إن "الميليشيات المناهضة للولايات المتحدة تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الدولية".
مشعان الجبوري، قال في تدوينة تابعتها "الجبال"، إن "تحذير السفارة شمل مخاطر الاختطاف والقتل من فصائل مسلحة، وهذا التوصيف لا يُدرج عبثاً، بل يُقرأ غالبًا كتمهيد لتبرير ضربات استباقية ضد بعض الفصائل العراقية".
وأضاف أن "العراق في القلب، لكنه بات في مرمى كل الاحتمالات، اللهم احمِ بلادنا من كل شر، ومن كل من يجعلها ميدانًا لتصفية الحساب".
وأمس الأربعاء، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل عدد من الموظفين الاميركيين مع عائلاتهم من العراق، بسبب أن المنطقة قد تكون في خطر.