الدفاع النيابية تتحدث عن "اختراق فاضح" لأجواء العراق من قبل "إسرائيل": الحكومة تتحمل المسؤولية

4 قراءة دقيقة
الدفاع النيابية تتحدث عن "اختراق فاضح" لأجواء العراق من قبل "إسرائيل": الحكومة تتحمل المسؤولية رئيس مجلس الوزراء العراقي يرأس اجتماعاً أمنياً (فيسبوك)

حمّل عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي صلاح زيني التميمي، الجمعة 13 حزيران 2025، الحكومة العراقية ووزارة الدفاع العراقية، ما وصفه بـ"الاختراق الفاضح لأجواء العراق من قبل إسرائيل".

 

وقال التميمي في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، إنه "حذرنا من استباحة الأجواء العراقية وغياب الردع الحقيقي الذي يضمن سيادة العراق ويحفظ أمنه وهيبته. وطالبنا بشكل واضح وصريح باستجواب وزير الدفاع حول التقصير المتعمد في تأخير عقود منظومة الدفاع الجوي، التي وبحسب الجداول الحالية، لن تدخل الخدمة إلا في عام 2032، في ظل تحديات أمنية متصاعدة وتوترات إقليمية متكررة".

 

وأضاف، "ما حصل ليلة أمس من اختراق فاضح لأجواء العراق من قبل الكيان الصهيوني المحتل، يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية، ويؤكد حجم الخلل والتقصير في المنظومة الدفاعية، نتيجة لتأثير منظومة الفساد التي نجحت في تأجيل تنفيذ أهم ملف سيادي يمسّ أمن الوطن وكرامة المواطن".

 

وتابع، "نجدد موقفنا الرافض لهذا الإهمال الممنهج، ونحمل الحكومة ووزارة الدفاع المسؤولية الكاملة عن هذا التقصير الخطير، ونؤكد أن التأخير المتعمد في تفعيل منظومة الدفاع الجوي هو ما يريده أعداء العراق، لضمان بقاء سمائنا مفتوحة أمام الطائرات المعادية دون رادع".

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي، بشأن "خرق الأجواء العراقية" من قبل إسرائيل.

 

وقالت الوزارة في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، "قدّمت جمهورية العراق، يوم الجمعة الموافق 13 حزيران 2025، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعربت فيها عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام الكيان الإسرائيلي بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة".

 

واضافت الوزارة في بيانها، "وأكدت الشكوى أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

 

وطالب العراق، مجلس الأمن، وفق البيان، بـ"تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واستخدام صلاحياته لردع الكيان الإسرائيلي ومنعه من تكرار مثل هذه الانتهاكات، وضمان احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، بما يسهم في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها".

 

وفي وقت سابق اليوم، علق زعيم "التيار الوطني الشيعي" مقتدى الصدر، الجمعة 13 حزيران 2025، بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران مؤكداً على "إبقاء العراق بعيداً عن الحرب"، و"كتم الأصوات الوقحة"، فيما دعا الحكومة العراقية بمعاقبة إسرائيل على "استخدام الأجواء العراقية" 

 

وقال الصدر في تدوينة تابعتها "الجبال"، "بدأت الحرب، ودارت رحاها، واشتد أوارها، ولا يعلم إلا الله نتائجها. كما توقعنا فقد تمادى الكيان الصهيوني بدعم امريكي مباشر لنشر إرهابه، وسوف لن تكون الجارة إيران المستهدف الوحيد في المنطقة إذا ما استمرت لغة التصعيد".

 

وأضاف، "المهم جلّ المهم، أن تكون أرض المعصومين ومقدساتهم في العراق بعيدة عن تلك الحرب، فإن العراق وشعبه ليس بحاجة إلى حروب جديدة، ولذا ندعو لكتم الأصوات الفردية الوقحة والإصغاء إلى صوت الحكمة وصوت العلماء الأعلام رعاهم الله برعايته".

 

وتابع، "كما ندين بشدة استعمال الأجواء العراقية من قبل الكيان الغاصب، ونطالب الحكومة العراقية - إن وجدت – بالعمل على معاقبة الكيان بالطرق المعمول بها دولياً لضمان عدم تكرار خرق الأجواء".

 

 

الجبال

نُشرت في الجمعة 13 يونيو 2025 06:37 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.