أصدرت "كتائب حزب الله"، الجمعة 13 حزيران 2025، بياناً، أشارت فيه إلى أن "العراق أصبح طريقاً للهجوم على أرض إيران وشعبها"، داعية إلى "إخراج القوات الأجنبية بشكل عاجل من البلاد".
وقالت الكتائب في بيانها الذي اطلعت عليه "الجبال"، إنه "بعد أن أعطى الرئيس الأمريكي الموافقة للكيان الصهيوني كي يرتكبوا عدوانهم الإجرامي الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي لم يستثنِ الأعيان المدنية والعوائل الآمنة فيها، مهدت القوات الأمريكية في العراق الطريق لهذا العدوان بفتح الأجواء العراقية، لتكون ممراً آمناً لسلاح الجو الصهيوني، ليرتكب جرائمه بحق الجارة إيران وشعبها المسلم".
وأضاف البيان، "فإذا قيل لا نريد للعراق أن يكون ساحة حرب، فقد كان الواجب يقتضي ضبط دور القوات الأجنبية الموجودة على الأراضي العراقية والمسيطرة على سمائها، وعليه ينبغي على الحكومة إخراج هذه القوات العدائية بشكل عاجل من البلاد، تجنباً لمزيد من الحروب في المنطقة، ودرءاً لسفك دماء شعوبها".
وتابع البيان، "إنه لمن المؤسف أن يصبح العراق طريقاً للهجوم على أرض إيران وشعبها، ومرتعاً للموساد والمخابرات الأمريكية في إقليم كوردستان، ليتخذوا من حدوده منافذ لتهريب الأسلحة إلى داخل إيران، إمعانا في قتل أبنائه وسعيا لإذلال شعبه".
وختم البيان: "إذ نتقدم بأحرّ التعازي والتبريك إلى القائد علي الخامنئي (دامت بركاته)، وقيادة الحرس الثوري، والشعب الإيراني، والأمة الإسلامية، باستشهاد ثلة من القادة وعدد من المدنيين في هذا العدوان الغادر، نجدد وقوفنا إلى جانب الشعب الإيراني الصابر المجاهد، سائلين المولى أن يلحق شهداءهم بقافلة النور مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".