أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، بمقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، بغارة إسرائيلية على إيران.
أفادت الصحيفة نقلاً عن مصادر إيرانية لم تكشف عن هويتها، مساء اليوم الجمعة 13 حزيران 2025، بـ "مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، في غارات إسرائيلية على إيران".
ولم يتأكد مقتل قاآني رسمياً حتى الآن، وفي حال تأكيد النبأ، سينضم قاآني إلى قائمة كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في الضربات الإسرائيلية المنفذة قبل فجر اليوم، بمن فيهم رئيس الأركان الإيراني رولام علي رشيد وقائد الحرس الثوري حسين سلامي.
وذكرت قناة 14 الإسرائيلية أن "قاآني قُتل في غارات إسرائيلية الليلة على الأراضي الإيرانية"، عادّة الحادث "في كثير من النواحي أكثر أهمية من اغتيال قائد الحرس الثوري حسين سلامي (رغم أنه تابع له رسمياً)".
تولى قاآني منصبه في عام 2020، بعد اغتيال الولايات المتحدة لسلفه قاسم سليماني بضربة جوية استهدفته في مطار بغداد. وقد أدار العمليات الخارجية للحرس الثوري، ودعم الميليشيات الموالية لإيران مثل حزب الله، والحوثيين في اليمن، والغصائل في العراق وسوريا، والإشراف على العلاقات مع منظمات مثل حماس.
ونُفذت الاغتيالات كجزء من غارات جوية واسعة النطاق على عشرات الأهداف العسكرية، بما في ذلك المقرات والمواقع النووية مثل نطنز وآراك وبيرشين، وقواعد الصواريخ، وذلك باستخدام معلومات استخباراتية شاملة تم جمعها على مر السنين.