الوكالة الدولية للطاقة الذرية توضح حول مستويات الإشعاع في المنشآت النووية الإيرانية التي قصفت

3 قراءة دقيقة
الوكالة الدولية للطاقة الذرية توضح حول مستويات الإشعاع في المنشآت النووية الإيرانية التي قصفت (فيسبوك)

أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول مستويات الإشعاع في المنشآت النووية الإيرانية التي قصفت من قبل "إسرائيل" في الأيام الأخيرة.

 

وذكر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن "الهيئة الأممية لم تسجل حتى الآن تغيرات في مستويات الإشعاع خارج المواقع النووية التي استهدفت في الهجمات الصهيونية على إيران، مما يشير إلى عدم وجود تأثير إشعاعي خارجي على السكان أو البيئة"، لافتاً إلى أن "الوكالة تتابع الوضع عن كثب منذ بداية الأزمة عبر مركز الحوادث والطوارئ الذي يعمل على مدار الساعة، وأن هذا التصعيد يمثل تهديداً خطيراً للسلامة النووية في المنطقة".

 

وقال إن "منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم بمحافظة أصفهان تعرضت لأضرار في بنيتها التحتية الكهربائية وفي القسم العلوي من محطة التخصيب التجريبية إثر هجوم الكيان الصهيوني دون أي تسرب لتلوث إشعاعي او كيميائي ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع خسائر بشرية"، مشدداً على أنه "لا توجد أي مؤشرات على هجوم ملموس على قاعة السلاسل لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض والتي تضم جزءا من محطة التخصيب التجريبي ومحطة التخصيب الرئيسية في نطنز، مع ذلك، ربما يكون انقطاع التيار الكهربائي عن قاعة السلاسل قد ألحق ضررا بأجهزة الطرد المركزي هناك".

 

وبيّن أنه "تم أيضاً قصف موقع فوردو للتخصيب، غير أنه لم يسجل أي ضرر، وأن أربع منشآت تابعة لموقع أصفهان النووي تضررت جراء الهجمات بينها مختبر كيميائي ومنشأة لتحويل اليورانيوم".

 

وأكد أن "المفتشين الدوليين لا يزالون في إيران وأن عمليات التفتيش ستستأنف فور توفر الظروف الأمنية المناسبة، وأن سلامة المفتشين تمثل أولوية قصوى للوكالة، حيث تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمنهم، والوكالة مستعدة للاستجابة لأي طارئ نووي أو إشعاعي خلال ساعة واحدة".

 

ودعا غروسي جميع الأطراف إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب إشعاعية وخيمة ويعوق الحلول الديبلوماسية، وأن مجلس المحافظين تبنى الأسبوع الماضي قرارا مهما حول التزامات إيران بضمانات الوكالة"، مشدداً على أن "الحلول يجب أن تبقى ديبلوماسية، وأنا مستعد للسفر الفوري إلى إيران أو أي مكان آخر بهدف تأمين المنشآت النووية وضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية، اذ أن الوكالة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا النوع من النزاعات التي تهدد الأمان النووي كما فعلت سابقاً في النزاع بين روسيا وأوكرانيا".

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 17 يونيو 2025 03:50 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.