أصدر القضاء حكماً بالسجن على مدير مدرسة "أنوار الكفيل الأهلية" في محافظة النجف، ذلك عقب اعتقاله بتهمة التحرش بالطالبات داخل المدرسة.
وأفاد مراسل "الجبال" في النجف، اليوم الثلاثاء، بـ "صدور حكم بالسجن 6 سنوات بحق مدير المدرسة الأهلية الذي كان يستغل الطالبات بقضايا لا أخلاقية"، مشيراً إلى أن "الحكم صادر بخصوص أول دعوى، وما تزال تنتظره أربع دعاوى أخرى".
وفي 20 حزيران الجاري، أمست النجف على فضيحة مدوية بعد أن أقدمت قوة كبيرة من خلية الصقور مكونة من 12 عجلة عسكرية على اعتقال مدير مدرسة "أنوار الكفيل الأهلية"، المدعو "ب. ف" بعد أن ثبت تحرشه بالطالبات، وممارسة "قضايا لا أخلاقية" معهن داخل وخارج المدرسة".
المدير المتهم كان يرسل "الرسائل اللاأخلاقية لطالباته ومن الأساليب التي يتبعها للإيقاع بضحاياه هي الابتزاز، الإغراء بالمال والدرجات"، كما علمت "الجبال".
وكان مصدر أمني قال لـ"الجبال"، إن "إحدى الضحايا عادت إلى منزلها وزوجها شاهد وجود بقع بيضاء على عباءتها بعد سؤالها عن الموضوع والضغط عليها أخبرته بأن مدير المدرسة قام باغتصابها"، مبيناً أن "هذا الأمر جعل الرجُل يُطلق زوجته ويأخذ عباءتها ليُقدمها للقاضي كشاهد على جريمة المدير، بعد أن طلب الزوج تحليل DNA للبقع الموجودة على العباءة".
وأضاف المصدر، إنه "تم اعتقال مدير المدرسة ومُصادرة جهاز لابتوب ومجموعة من أقراص الـ CD وهواتفه بناءً على ثلاث شكاوى قُدمت بحقه، وتم إصدار إلقاء القبض عليه والآن تنتظره 20 دعوى أخرى كونه قام باغتصاب العشرات من الطالبات".
وقالت قيادة شرطة النجف أيضاً لـ"الجبال"، إن "هذا الموضوع نحن غير معنيين به كون من ألقى القبض عليه هي خلية الصقور والمعني بالموضوع هم الأمن الوطني والاستخبارات".
وتواصلت "الجبال"، مع مديرية تربية النجف، وهي قالت: "نحن ننتظر الإجراءات القضائية، وفي حال تم إصدار الحكم بحق المُدير، فإن مديرية التربية لن تُجدد الإجازة للمدرسة حتى يقوموا باستبدال المدير".