قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء 24 حزيران 2005، إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته الولايات المتحدة بين "إسرائيل" وإيران يعد "إنجازاً مهماً يبعد المنطقة عن حافة الهاوية".
جاء ذلك في جلسة الإحاطة نصف السنوية التي قدمتها روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، بشأن تطبيق القرار 2231، والذي أيد خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفق الأناضول.
وفي الاجتماع، أبدت ديكارلو أسفها حيال أن أهداف القرار 2231 وخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني "لم تتحقق بالكامل بعد"، خاصة مع تبقي أقل من 4 أشهر على انتهاء أحكام القرار.
واجتماع اليوم هو آخر إحاطة بشأن القرار 2231 الذي سينتهي سريانه في 18 تشرين الأول المقبل، ما لم يقرر مجلس الأمن خلاف ذلك، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وقالت المسؤولة الأممية إن الخطة التي جرى اعتمادها عام 2015 لضمان الطبيعة السلمية الخالصة للبرنامج النووي الإيراني "واجهت العديد من التحديات، وآخرها التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة".
واعتبرت اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته الولايات المتحدة "إنجازاً مهماً من شأنه أن يبعد إيران وإسرائيل والمنطقة عن حافة الهاوية"، مؤكدة أن الإيرانيين والإسرائيليين "عانوا كثيراً بالفعل".
وقالت المسؤولة الأممية: "بعد الاشتباكات المميتة التي جرت خلال الأيام الاثني عشر الماضية، يعد اتفاق وقف إطلاق النار فرصة لتجنب تصعيد كارثي والتوصل إلى حل سلمي للقضية النووية الإيرانية".
وأكدت أن "الدبلوماسية والحوار والتحقق لا تزال الخيار الأمثل لضمان الطابع السلمي الخالص للبرنامج النووي الإيراني، وتحقيق فوائد اقتصادية ملموسة للشعب الإيراني".
وقرار مجلس الأمن رقم 2231 اعتمد في 20 تموز 2015، ويدعو إيران إلى عدم اتخاذ أي أنشطة بشأن الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس حربية نووية.