الإطار التنسيقي يعلق بشأن إيقاف صرف رواتب منتسبي الحشد: لا نستبعد ضغوطات خارجية

4 قراءة دقيقة
الإطار التنسيقي يعلق بشأن إيقاف صرف رواتب منتسبي الحشد: لا نستبعد ضغوطات خارجية منتسبو الحشد الشعبي (تعبيرية/ مواقع التواصل)

علق الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية الحاكمة في العراق، الخميس 26 حزيران 2025، بشأن إيقاف صرف رواتب منتسبي الحشد الشعبي، فيما "لم يستبعد وجود ضغوطات خارجية لوقف صرف رواتب منتسبي الحشد في إطار استهداف الهيئة".

 

وقال النائب عن الاطار ثائر الجبوري في تصريح لمنصّة "الجبال"، إن "هناك خللاً فنياً حسب الادعاء من قبل الجهات المختصة، تسبّب بوقف صرف رواتب مقاتلي الحشد الشعبي. هيئة الحشد والجهات المسؤولة في المالية والحكومة مطالبة وبشكل عاجل توضيح ذلك الخلل، والعمل على معالجته دون أي تأخير".

 

وبيّن الجبوري، أنه "من غير المستبعد أن تكون هناك ضغوطات خارجية أو حتى داخلية من أطراف سياسية، لوقف صرف رواتب الحشد الشعبي أو تأخيرها؛ كجزء من استهداف الهيئة والمقاتلين فيها، وهذا الأمر يجب التصدي له ويجب أن يكون هناك توضيح رسمي ومنطقي وعاجل لكشف الحقائق أمام الرأي العام وأمام مقاتلي الحشد وعوائلهم".

 

وتابع النائب عن الإطار التنسيقي، قائلاً: "في حال تأخير صرف رواتب مقاتلي الحشد الشعبي وبشكل غامض، سيكون لنا موقف حازم في مجلس النواب وعموم العمل السياسي، فلا يمكن السكوت والتهاون مع هذا الأمر الذي يمسّ قوت الآلاف من المقاتلين وعوائلهم".

 

وفي وقت سابق اليوم، كشف عضو مجلس النواب العراقي مصطفى سند، عما وصفه بـ"تدخل خارجي"، تسبّب بإيقاف تفعيل بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بمنتسبي هيئة الحشد الشعبي.

 

وقال سند إن "هيئة الحشد الشعبي أطلقت رواتب منتسبيها، وتم تحميلها ببطاقات الدفع الإلكتروني، لكن تدخلاً خارجياً أوقف تفعيل البطاقات".

 

وأضاف، "تجري الدائرة الإدارية والمالية إجراءات بديلة لحلّ المشكلة خلال يومين بقوة الله، إذا لم يحصل طارئ جديد".

 

في السياق: توقيف بطاقات الدفع العراقية دولياً يدخل حيز التنفيذ

 

ويوم أمس، أصدرت المديرية العامة للإدارة والمالية في هيئة الحشد الشعبي، إيضاحاً، جاء فيه: أن "رواتب مجاهدي الحشد الشعبي مؤمنة بالكامل ولا توجد أية إشكالات مالية بشأنها، وسيتم صرفها في وقت قريب بعد استكمال الإجراءات الإدارية المعتادة".

 

وأضافت، "نُؤكد حرص الهيئة على ضمان حقوق المجاهدين ومتابعتها بشكل مباشر".

 

إقرأ/ ي أيضاً: بسبب حاجتها للدولار.. فصائل مدعومة من إيران تستغل "فيزا" و"ماستر كارد"

 

وكان مصدر مصرفي قد كشف لمنصة "الجبال"، في شهر نيسان الماضي، عن توجيه للبنك المركزي العراقي للمصارف المحلية بتعليق العمل ببطاقات الماستر كارد في التعاملات الخارجية. 

 

وقال المصدر، إن "التعاملات المالية الخارجية ستكون حصراً عبر بطاقة (سويج) من تاريخ 1 حزيران 2025، حيث وجّه البنك المركزي العراقي المصارف المحلية بتعليق العمل ببطاقات الماستر كارد في التعاملات المالية الخارجية".

 

وبحسب المصدر، فإن "العمل ببطاقة (سويج) الأميركية، سيمنح البنك المركزي إمكانية مراقبة عملها وتحركاتها المالية".

 

من جانبه، علق المختص في الشأن المصرفي مصطفى أكرم حنتوش بشأن المسألة، وقتها، وقال في تصريح لمنصّة "الجبال"، إنه "سيكون عمل بطاقات ماستر كارد مقتصر فقط للمصارف الأجنبية العاملة في العراق وكذلك شركة كي كارد، والمصارف المحلية التي لديها بطاقات دفع إلكتروني عليها أن تتفق مع المصارف الأجنبية العاملة في العراق لاستمرار عمل بطاقات الماستر كارد خارجياً، أو أن تتفق مع مصارف أجنبية دولية خارجية".

 

 

الجبال

نُشرت في الخميس 26 يونيو 2025 09:15 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.