ظهر الشيخ عداي الغريري، والشاعر عبد الحسين الحاتمي في صورة، وهما يمثلان سوياً أمام محكمة استئناف بغداد الكرخ بتهمة الاعتداء علناً على المعتقدات الدينية وفق المادة 372 من قانون العقوبات.
وأفاد مصدر من داخل محكمة الكرخ، بإطلاق سراح الشاعر عبد الحسين الحاتمي والشيخ عداي الغريري بكفالة وتعهد خطي، بعد اتهامهما بالاعتداء علناً على العقائد الدينية.
وكانت لجنة المحتوى الهابط في وزارة الداخلية العراقية اتخاذ إجراءات بحق كل من عداي الغريري وعبد الحسين هيال الحاتمي، بتهمة المحتوى الهابط وتهديد السلم المجتمعي على مواقع التواصل، بعد تصريحات وأفعال اعتبرت "طائفية".
وذكرت الوزارة ببيان، في 30 حزيران الماضي، أنه "لوحظ في الآونة الأخيرة، من خلال رصد لجنة المحتوى الهابط، وجود عدد من المسيئين على مواقع التواصل الاجتماعي ممّن يروّجون للخطابات الطائفية والكراهية بين أبناء الوطن الواحد"، مضيفة أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من المدعوين (عداي الغريري) و(عبد الحسين هيال الحاتمي)".
وكانت رئاسة محكمة استئناف بغداد/ الكرخ أمراً بالقبض على الإمام والخطيب "عداي الغريري"، بتهمة "الاعتداء علناً على المعتقدات الدينية".
وصدر القرار عن محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا النشر والإعلام منذ يومين، بتاريخ 30 حزيران الماضي، وتم نشر الوثيقة اليوم الأربعاء 2 تموز 2025، حيث طُلب إحضاره "مخفوراً" أمام المحكمة على خلفية شكوى قضائية مرفوعة ضدّه.
وعداي موسى عبد الغريري، إمام وخطيب جامع عمر المختار في مدينة بغداد، من مواليد عام 1970 ويقيم في العاصمة العراقية.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، منذ يومين، اتخاذ إجراءات بحقه بتهمة نشر "محتوى هابط"، بعد ظهوره مؤخراً في مقطع مصوّر على مواقع التواصل، وهو يوزّع الحلوى بمناسبة دخول شهر محرم، الذي يعدّ شهر حزن وحداد لدى المسلمين الشيعة لذكرى مقتل الإمام الحسين فيه.