محافظة إدلب شمال غرب سوريا
قُتل رجل يحمل الجنسية العراقية في عملية نفّذها مسلّحان مجهولان بمدينة سلقين في إدلب شمال غرب سوريا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الرجل "أُطلق النار عليه أثناء مروره برفقة زوجته في حي الجبيلة، ما أسفر عن إصابته برصاصة في الرأس".
وكشف المرصد عن تفاصيل الجريمة في بيان اليوم الأربعاء 2 تموز 2025، وقالت إن "المصاب نُقل إلى المستشفى بحالة حرجة قبل أن يفارق الحياة لاحقاً متأثراً بجراحه"، و"يرجّح أنه كان ينتمي سابقاً إلى أحد الفصائل الجهادية".
وتسود حالة من الاستنفار والقلق بين سكان الحي، في حين لا تزال هوية المنفذين ودوافع الجريمة مجهولة، وسط استمرار التحقيقات من قبل الجهات الأمنية.
وهذه العملية الثانية التي تستهدف العراقيين خلال أسبوع، حيث شهدت المنطقة في الآونة الأخيرة عمليات اغتيال متفرقة طالت قياديين وعناصر سابقين في فصائل جهادية، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني والتركيز على اغتيال للجهاديين لاسيما العراقيين.
وفي 28 حزيران الماضي، قُتل إمام مسجد قرية "كفتين" بريف إدلب، وهو يحمل الجنسية العراقية أيضاً في عملية نفذها مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية. ووفقاً للمرصد، جرى استهدافه بالرصاص المباشر أمام منزله، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة.
وفي 8 حزيران، فتح مسلحان مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية أيضاً، النار على “أبو عائشة العراقي” عراقي الجنسية، خلال تواجده في قرية عزمارين بريف إدلب الغربي، في حين لم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.
وتأتي عملية الاغتيال بعد أقل من ثلاثة أشهر على اغتيال ابن بلده “أبو خالد العراقي السامرائي” في ريف إدلب، وهو كان سابقا ضمن صفوف الهيئة، وبعدها ترك العمل العسكري.
