شاخوان عبدالله، نائب رئيس البرلمان العراقي،
قال شاخوان عبدالله، نائب رئيس البرلمان العراقي، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اتهم فيه الحكومة العراقية بـ"تجاوز كل الحدود" و"ابتلاع قوت الشعب" في إشارة إلى أزمة قطع رواتب إقليم كوردستان. وفي منشور حمل عنوان "أليس هذا كافياً؟"، وصف عبدالله هذا الإجراء بأنه "جريمة ترتكب لأول مرة في تاريخ العراق"، مؤكداً أن الهدف هو "تجويع وموت الشعب الكوردي".
وأشار عبدالله إلى أن قطع الرواتب وإيقاف تصدير النفط ليسا مجرد إجراءات مؤقتة كما تزعم الحكومة، بل سياسة متعمدة. وذكر أن الحكومة تواصل هذه السياسة تحت ذرائع مختلفة، مثل المحكمة الاتحادية أو تشكيل اللجان، بهدف "تجويع الشعب أكثر".
،دعا نائب رئيس البرلمان إلى "وضع حد لهذا الإهمال والفوضى"، معرباً عن ثقته في أن حكومة الإقليم ستتخذ موقفاً حازماً. وشدد على أن الشعب الكوردي يطالب بوقف تصديق الوعود واتخاذ موقف "ضد الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الكوردي ومنطقتنا".
ووفقاً للمصادر، أبلغت حكومة إقليم كوردستان الولايات المتحدة الأميركية بمهلة الـ48 ساعة، ووضعت أمامها "خيارات" لما يمكن فعله في حال عدم استجابة بغداد. وتؤكد هذه المصادر أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يجري مباحثات لتوحيد الموقف الكردي حيال هذه الأزمة.
