سحبت السلطات السورية قواتها من محافظة السويداء، بين الأربعاء - الخميس 17 تموز 2025، مع انتشار جثث في في مركز المدينة في الشوارع، وذلك مع إعلان الرئيس السوري أحمد الشرع أنه يريد تجنّب "حرب واسعة" مع "إسرائيل" التي هدّدت بتصعيد غاراتها.
وأسفرت أعمال العنف خلال أربعة أيام، وشنّت خلالها اسرائيل سلسلة غارات، عن أكثر من 500 قتيل، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "السلطات السورية سحبت قواتها العسكرية من مدينة السويداء وكافة أنحاء المحافظة، مقابل انتشار للمقاتلين المحليين الدروز".
وقال مصور لوكالة فرانس برس إنه أحصى صباح الخميس 15 جثة على الأقل، من دون أن يتمكن من تحديد ما إذا كانت تعود لمدنيين أو مقاتلين محليين. وأفاد بأن بعض تلك الجثث منتفخة، ما يؤشر الى مقتلها قبل أيام.
وقالت طبيبة: "ما رأيته من المدينة بدا كأنها خارجة للتو من فيضان أو كارثة طبيعية. نزلت باتجاه المشفى الوطني، ولكن لم استطع الوصول. طلبوا مني التريث ريثما تفتح الطرق وتنتهي فصائل محلية من عملية التمشيط".