قضية استجواب محافظ نينوى تتفاعل.. عضو في مجلس المحافظة: ضغط سياسي للحصول على مكاسب

3 قراءة دقيقة
قضية استجواب محافظ نينوى تتفاعل.. عضو في مجلس المحافظة: ضغط سياسي للحصول على مكاسب محافظ نينوى عبدالقادر الدخيل (فيسبوك)

وجّه عضو مجلس محافظة نينوى عن كتلة نينوى الموحّدة، هشام الهاشمي، الخميس 16 كانون الثاني 2025، رسالة إلى أهالي وأعضاء مجلس المحافظة، بشأن "نية بعض الكتل السياسية" لاستجواب محافظ نينوى عبدالقادر الدخيل.

 

وقال الهاشمي في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، إن "الاستقرار السياسي هو الأساس والركيزة الأولى في دفع عجلة الإعمار التي رافقناها وإياكم خلال الفترة الماضية، أهلي في محافظة نينوى، لقد تناقلت بعض المواقع الإعلامية والصفحات، أخباراً مفادها وجود نية لدى بعض الكتل السياسية لاستجواب محافظ نينوى، عبدالقادر الدخيل، لأسباب تتعلق بموضوع الوحدات الإدارية".

 

وأضاف، "ومن هنا نوضح، أننا وفي الوقت الذي نؤكد فيه أن هذا الأمر من صلاحيات مجلس المحافظة، إلا اننا نطلب من الكتل السياسية وممثليهم من أعضاء المجلس الابتعاد عن تصريحات كهذه، التي قد تربك الوضع العام في المحافظة وتعيق إكمال المواضيع الأساسية التي انتخبنا جمهورنا لإنجازها".

 

وتابع، أن "استحصال حقوق نينوى كاملة من الحكومة المركزية، وإعمار المستشفيات، وإكمال مطار الموصل، وبناء فنادق جديدة، وتحسين الواقع الاقتصادي والصناعي، ورفع دخل المواطن الموصلي، هي بالتأكيد أولى أولوياتنا وأهم من الأمور التي تطالبون باستجواب الدخيل لأجلها".

 

ولفت إلى، أن "موقفنا في كتلة نينوى الموحدة ثابت تجاه دعم الدخيل في منصب المحافظ، لما لمسناه منه من نية صادقة تجاه أهله في نينوى، فضلاً عن خبرته وتجربته السابقة في خدمة المحافظة بمختلف الحكومات، إخوتي وزملائي أعضاء مجلس محافظة نينوى، دعونا نبتعد عن المناكفات السياسية ونعمل سويةً بجد وإخلاص لأجل نينوى بكل طوائفها وقومياتها".

 

وفي وقت سابق، قال رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس محافظة نينوى، أحمد الكيكي، لـ"الجبال"، إن "الحديث عن وجود حراك سياسي يهدف إلى استجواب وإقالة المحافظ عبد القادر الدخيل غير صحيح، فلا يوجد هكذا شيء حقيقي وواقع على الأرض، وأكيد نحن نرفض ذلك ولن نقبل به".

 

وبين الكيكي أن "أي حراك سياسي يهدف إلى إقالة محافظ نينوى، فهو سوف يؤثر سلباً على مسيرة الإعمار وكذلك يضرب الاستقرار السياسي، وهذا الأمر لن تقبل به أي جهة سياسية، لكن هناك من يريد بث هكذا شائعات من أجل الضغط السياسي للحصول على مكاسب وغيرها من القضايا السياسية، ليس الا".

 

 

الجبال

نُشرت في الخميس 16 يناير 2025 09:03 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.