بحث رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، ووزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية توبياس ليندنر، والوفد المرافق له، الأوضاع في سوريا، و"المخاطر المحتملة لعودة الإرهاب".
وذكر بيان لمكتب بارزاني تلقت "الجبال" نسخة منه، أنه "استقبل الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الخميس، في مصيف صلاح الدين، توبياس ليندنر، وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، والمبعوث الخاص للوزارة لشؤون سوريا، إلى جانب وفد مرافق له، وخلال اللقاء، جرى تقييم الأوضاع السياسية والأمنية وآخر المستجدات في المنطقة وسوريا، بالإضافة إلى المخاطر المحتملة لعودة الإرهاب، ودور الأطراف الكوردية في سوريا بمستقبل البلاد، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار، والاستناد إلى الطرق السلمية والحوار بين جميع الأطراف".
وأضاف البيان، "وفيما يتعلق بمستقبل الكورد في سوريا، أشار بارزاني إلى تاريخ النضال والمعاناة والتضحيات التي قدمها الشعب الكوردي في سوريا"، كما شدد بارزاني على "وجوب أن تقرر الأطراف الكوردية في سوريا بشأن مصيرها بشكل مشترك، ومعالجة الخلافات عبر الحوار والسبل السلمية".
وتابع البيان، "كما أكد بارزاني على ضرورة أن يراعي النظام السياسي الجديد في سوريا حقوق وتطلعات وخصوصية الشعب الكوردي".
ولفت البيان، "كما تم خلال اللقاء، تبادل الآراء ووجهات النظر حول الأوضاع السياسية في إقليم كوردستان، وعملية التفاوض بين الأطراف السياسية وتشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم، وأشاد وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية بسير انتخابات برلمان كوردستان التي جرت في تشرين الأول الماضي في أجواء هادئة ونسبة المشاركة الشعبية الواسعة فيها، واصفاً إياها بالناجحة والنموذجية".
وشهد اللقاء، بحسب البيان، "التأكيد على العلاقات التاريخية بين شعب كوردستان وألمانيا، حيث أعرب الرئيس بارزاني عن شكره لحكومة وشعب ألمانيا على دعم قوات بيشمركة كوردستان خلال الحرب ضد إرهابيي داعش، فيما أكد الوفد الضيف للرئيس بارزاني التزام ألمانيا بدعم شعب كوردستان، ومواصلة التنسيق والتعاون الدائم مع حكومة الإقليم في مختلف الظروف".