أكدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، متابعتها لقضية المواطن العراقي "بشير خالد" الذي توفي بعد احتجازه في العاصمة بغداد.
وذكرت البعثة في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، إنها "قلقة بشكل بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن الضحية قد تعرض لإصابات رضّية أثناء احتجازه وتم نقله إلى المستشفى حيث توفي في 7 نيسان/أبريل، بعد 10 أيام من احتجازه في مركز للشرطة أولا ثم في مركز احتجاز".
وأضاف البيان: "إذ أخذت البعثة علما بقرار السلطات إجراء تحقيق في هذه القضية، فإنها لتؤكد على أهمية أن يكون تحقيقاً نزيهاً وشفافاً ومستقلاً يفضي إلى محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع وقوعها مستقبلا".
ويوم الأربعاء الماضي، أفاد مراسل منصة "الجبال"، بوقوع مشاجرة بين مهندس وضابط في الشرطة الاتحادية، وإلقاء القوات الأمنية القبض على المهندس وإيداعه الحجز، ليُعلن بعد ذلك موت المهندس سريرياً إثر تعرضه للضرب.
وأكد عضو مجلس النواب العراقي ورئيس لجنة الخدمات النيابية، حسين عرب، تورط وزارة الداخلية والضباط في مركز شرطة حطين بالعاصمة بغداد في تضليل الحقائق حول مقتل المهندس بشير خالد لطيف الذي توفي بعد تعرضه للاعتداء داخل مركز الشرطة في العاصمة بغداد.