أعلن رئيس حزب السيادة في نينوى، النائب لطيف مصطفى الحديدي، انسحابه مع الحزب، مع عدد آخر من الأعضاء، مشيراً إلى أسباب دفعته لاتخاذ القرار.
وقال الحديدي في بيان، اليوم الثلاثاء، واطلعت عليه منصة الجبال، إنه "انطلاقا من قوله تعالى (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا)، بعد التوكل على الله، نعلن أنا الشيخ لطيف مصطفى الورشان الحديدي رئيس حزب السيادة في نينوى مع كوكبة خيرة من أعضائه انسحابنا الكامل من الحزب".
وعلّل الحديدي القرار "لعدم الالتزام بالعهود والمواثيق التي تصب في مصلحة أهلنا في محافظة نينوى وفقاً لرؤيتنا في المحافظة على الثوابت، ووفاء لجماهيرنا الكريمة واستجابة لنداء أبناء نينوى"، منوّهاً: "إذ نعلن هذا الموقف الصريح، نؤكد لجماهيرنا وأهلنا أننا باقون على العهد وسنستمر في حمل أصواتهم وهمومهم والدفاع عن حقوقهم بكل الوسائل الدستورية بعيداً عن المصالح الضيقة والتجاذبات السياسية".
يأتي هذا فيما ينتظر أن يشهد العراق انتخابات برلمانية جديدة في شهر تشرين الثاني 2025.