جهاز المخابرات ينفي تقريراً منسوباً له حول تظاهرات التربويين

3 قراءة دقيقة
جهاز المخابرات ينفي تقريراً منسوباً له حول تظاهرات التربويين شعار جهاز المخابرات العراقي

نفى جهاز المخابرات الوطني العراقي تقريراً نسب إليه، حذر من اتساع رقعة التظاهرات في محافظات عراقية بفعل "مؤثرات خارجية"، واصفاً تظاهرات التربويين "كجزء من ذلك".

 

جاء في بيان الجهاز، اليوم الأربعاء الموافق 9 نيسان 2025، أنه "تداولت بعض منصات التواصل الاجتماعي تقريراً نسب إلى جهاز المخابرات الوطني حذّر من اتساع التظاهرات في بعض المحافظات العراقية خلال العام الحالي بفعل مؤثرات خارجية"، مشيراً إلى أن "إضراب الملاكات التربوية في 9 نيسان 2025كان جزءاً من ذلك التحذير".

 

وأضاف: "في الوقت الذي ينفي الجهاز علاقته بهذا التقرير جملة وتفصيلاً، يؤكد على أنه ملتزم بالعمل وفق السياقات الدستورية والقانونية وضمان الحريات العامة والتعبير عن الرأي"، داعياً "وسائل النشر إلى توخي الدقة في تداول مثل هذه التقارير التي تحاول تضليل الرأي العام والحذر من محاولات التشكيك بمهنية مؤسسات الدولة الوطنية بمختلف مسمياتها".

 

ومع مباشرة الدوام الرسمي عقب انتهاء عطلة عيد الفطر، الأحد الموافق 6 نيسان 2025، أعلن المدرسون والعاملون في السلك التربوي إضراباً عن العمل، في كافة المحافظات العراقية، احتجاجاً على سوء أوضاعهم المعيشية، ومطالبين الحكومة بتحسين أحوالهم عبر مجموعة مطالب أبرزها: بناء أحياء سكنية خاصة بهم وزيادة المخصصات المهنية بنسبة 100%، وزيادة مخصصات الزوجية والأطفال أيضاً.

 

ويتظاهر التربويون في عدة محافظات عراقية، بعد أن دخلوا إضراباً عاماً عن العمل، وقد تعرضوا للقمع والضرب والاعتقالات، من قِبل قوات مكافحة الشغب، أثناء احتجاجهم صباح الثلاثاء أمام مبنى مديرية تربية ذي قار.

 

وبحسب مصدر لمنصة "الجبال" فإن "عدد الإصابات الكلي بلغ 42 حالة من الطرفين، بينها 27 إصابة في صفوف المتظاهرين من الكوادر التربوية و15 إصابة من عناصر القوات الأمنية".

 

بالتزامن مع الأحداث، زعم النائب السابق لرئيس الوزراء، بهاء الأعرجي، أن التربويين يقومون بخلق الفوضى، وقال الأعرجي في تغريدةٍ له على منصة "إكس" تابعتها "الجبال"، إن "التظاهر والاحتجاج حق مشروع، والاعتداء على من فيه أمرٌ مرفوض، إلا أن حالة الاستقرار التي نعيشها دفعت البعض للتفكير في استغلال كل ما يمكن استغلاله بهدف خلق الفوضى والإرباك"، موجهاً نداء للتربويين المحتجين بأن "لا يكونوا أداة لمن لا يريد الخير للعراق، فحقوقهم مضمونة وتطلعاتهم مُصانة وإرادتهم محط عناية واستجابة". 

الجبال

نُشرت في الأربعاء 9 أبريل 2025 08:00 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.