كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي، أحمد الأسدي، عن مشاريع جديدة في طريقها إلى التنفيذ لإنعاش سوق العمل والعراقي وتنظيم العمالة فيه.
وانطلقت أمس السبت 19 نيسان 2025، فعاليات الدورة 51 لـ "مؤتمر العمل العربي"، في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة الحكومات وأصحاب عمل وعمال.
وأكد الأسدي الذي كان أحد المشاركين في المؤتمر بالعاصمة المصرية، في تصريح للجريدة الرسمية، اليوم الأحد، أن العراق من الدول الجاذبة للعمالة العربية والأجنبية، ستكون هناك مناقشات بشأن تنظيم عمل هؤلاء العمال في العراق وكذلك تحديد احتياج العراق للعمالة الماهرة. وقال إن "العراق يُعدّ من الدول الجاذبة للعمالة العربية والأجنبية، ما يستدعي مناقشة آليات تنظيم وجودها داخل البلاد".
أشار الوزير إلى أن "الاجتماع ركز على ما يجري من عدوان على أهلنا في غزة، وتأثير ذلك في العمل والعمال والجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني. وكذلك ما يجرى في لبنان وغيرها من المناطق العربية التي يتعرض فيها العمال وأصحاب العمل إلى ضغوط كبيرة تؤثر في سير العمل"، مشدداً على "ضرورة الوقوف مع هذه الدول، لاسيما في غزة لإنقاذ هذه الشريحة المهمة".
وتطرق الأسدي في معرض حديثه إلى المشاريع التي تنفذها الوزارة لتنشيط سوق العمل، وقال: "لدينا عدة مشاريع تتعلق بإنعاش سوق العمل، وتنشيط القطاع الخاص ابتداء من تفعيل وتنفيذ قانون رقم 18 لعام 2023، قانون التقاعد للعمال وكذلك تفعيل وتعديل قانون الإقراض وتفعيل المشاريع الميسرة لذوي الدخل المحدود".
من جانبه، ذكر مدير عام منظمة العمل العربية، فايز المطيري، أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع الذكرى الـ60 لتأسيسها والذكرى الـ80 لإنشاء جامعة الدول العربية، و"كرمنا في هذه الدورة 25 شخصية من رواد العمل العرب تقديراً لإسهاماتهم البارزة وجهودهم في خدمة قضايا العمل والنهوض بمسيرة التنمية والإنتاج في الوطن العربي".