كشفت وكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء 30 نيسان 2025، عن تفكيك أغلب بنية حزب الله العسكرية من قبل الجيش اللبناني، في المنطقة الحدودية مع "إسرائيل".
وأكد مصدر أمني لبناني، لفرانس برس، بعد أشهر من اتفاق وقف إطلاق النار، سحب حزب الله قواته من جنوب نهر الليطاني وجرى تفكيك معظم بنيته العسكرية في هذه المنطقة الحدودية.
وأضاف: "أنجزنا تفكيك ما يفوق 90 في المئة من البنية في منطقة جنوب الليطاني. من المحتمل وجود مواقع قد لا نعلم بوجودها، لكن في حال اكتشفناها، سنقوم بالإجراءات اللازمة حيالها".
وأشار المصدر إلى أن "حزب الله انسحب وقال افعلوا ما تريدون. لم تعد ثمة تركيبة عسكرية للحزب في جنوب الليطاني".
وأكد المصدر الأمني أن الجيش صادر أسلحة من مناطق خارج جنوب الليطاني، مبيناً أن "الجيش ينفذ قرار السلطة السياسية ومجلس الوزراء. منطقة جنوب الليطاني مشمولة باتفاق وقعته الحكومة ونحن ملزمون بتنفيذه".
وتابع القول: "في شمال الليطاني صادرنا مخازن ولم نجد ممانعة من الحزب لأنها كانت تشكل خطراً على السكان، والحزب كان متعاوناً جداً. طالما وجدنا أسلحة سنصادرها، لكن قضية السلاح في شمال الليطاني مرتبطة بالحوار السياسي الذي تحدث عنه رئيس الجمهورية".
وقال: "لن نسمح لأحد بإعادة تأهيل البنية العسكرية في جنوب الليطاني، وقمنا بردم العديد من الأنفاق وإغلاقها. وأحكمنا اقفال القطاع لمنع نقل الأسلحة من شمال النهر الى جنوبه، وسنضبط وسائل القتال على الحواجز".
وأضاف: "طبّقنا ما علينا من (قرار مجلس الأمن) 1701، وليطبق العدو الإسرائيلي ما عليه. ثمة مراكز عسكرية كانت للجيش سابقاً لا يزال العدو يسيطر عليها" في البلدات الحدودية.