جانب من القمة الخليجية الأميرركية في الرياض
انطلقت فعاليات القمّة الخليجية الأميركية في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، وذلك في اليوم الثاني من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة.
وصل ترامب، صباح أمس الثلاثاء، إلى مدينة الرياض، في زيارة رسمية، لبحث التطورات السياسية والأمنية في الشرق الأوسط، وتوطيد العلاقات مع السعودية وعقد مجموعة اتفاقات تجارية جديدة معها ودول المنطقة.
ووصل عدد من زعماء ورؤساء الخليج والمنطقة إلى الرياض، صباح اليوم، للاجتماع مع الرئيس الأميركي ومنهم رئيس سوريا الانتقالي أحمد الشرع.
تتناول القمّة تطبيع العلاقات مع سوريا، ملف المفاوضات مع إيران، محاربة الحوثيين في اليمن، وحرب غزة.
والتقى الرئيس الأميركي الرئيس السوري، على ما صرّحت مسؤولة في البيت الأبيض، غداة تعهده برفع العقوبات عن سوريا. وشارك رئيس جمهورية تركيا رجب طيب إردوغان في اللقاء عبر الفيديو.
وأظهرت صور من داخل غرفة الاجتماع مصافحة ترامب للشرع، والجلوس معه لتبادل النقاش. وقال ترامب إنه "التقيت بالرئيس السوري أحمد شرع بحضور الرئيس أردوغان لبحث تطبيع العلاقات مع سوريا"، و"سنقف إلى جانب شركائنا وأصدقائنا وسنواجه التهديدات".
ونقلت وكالة رويترز عن البيت الأبيض أن "الرئيس الأميركي دعا الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام (اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل)"، و"مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة ظهور داعش"، كذلك "ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين من سوريا".
وقال ولي العهد السعودي في كلمته في افتتاح القمّة بحضور زعماء الإمارات، قطر، البحرين، الكويت، وسلطنة عُمان، إنه "لدينا علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة".
من جانبه، ذكر العاهل البحريني حمد بن عيسى في كلمته أن بلده ملتزمة بالشراكة الاستراتيجية التي تجمعه مع أميركا.
أما أمير الكويت فقال في كلمته: "نتطلع إلى مبادرات للاستثمار المشترك بين دول الخليج وأميركا"و "نأمل أن تكون هذه القمة بداية لانتهاء هموم المنطقة".
ووصف نائب رئيس الوزراء العماني، أسعد بن سعيد، القمّة بـ "التاريخية"، لافتاً إلى أن علاقة استراتيجية طويلة الأمد تجمع عُمان مع الولايات المتحدة، مشيداً بالدور البناء لأميركا في إعادة الملاحة إلى البحر الأحمر.
ركز ممثل عمان في جزء كبير من كلمته على الحرب في غزة، داعياً إلى إنهاء الأزمة الانسانية في القطاع المحاصر.
