كشف القيادي في منظمة بدر وعضو اللجنة المالية النيابية، معين الكاظمي، في تصريح خاص لمنصة "الجبال" اليوم السبت، عن عمل الإطار التنسيقي حالياً على إطلاق مبادرة شاملة تهدف إلى "معالجة وتصفير" جميع المشاكل العالقة مع إقليم كوردستان.
وأوضح الكاظمي أن الإطار يسعى من خلال هذه المبادرة إلى "حل كافة الإشكاليات وتهيئة بيئة مناسبة للتفاهم المتبادل حول مختلف القضايا الخلافية". وأكد أن "الأطار يعمل على حل جميع المشاكل ويسعى إلى تهيئة بيئة مناسبة للتفاهم حول مختلف القضايا".
وفي سياق متصل، أشاد الكاظمي بمستوى العلاقات التي تجمع الإطار التنسيقي مع المكون الكوردي ضمن ائتلاف إدارة الدولة، واصفاً إياها بـ "المميزة للغاية".
وشدد عضو اللجنة المالية النيابية على "ضرورة أن يتعامل الجميع مع هذه المشاكل بروح وطنية عالية"، قائلاً: "يجب على الجميع مواجهة المشاكل بروح وطنية وحلّها، مع مراعاة حقوق وواجبات كل طرف" للوصول إلى حلول مستدامة ومرضية لجميع الأطراف.
أزمة مفتعلة
من جانبه، صرح عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة الوطني، رحيم عبودي، إلى "ضرورة عقد اجتماع موسع على مستوى القيادات العليا، لتبادل وجهات النظر، بغرض إيجاد حل جذري بين أربيل وبغداد، لمنع انتقال المشاكل من مرحلة إلى أخرى، ومنع التدخل الخارجي"، لافتاً إلى "الدور المهم" الذي لعبه مسعود بارزاني، منذ تأسيس الدولة العراقية حتى الوقت الحاضر، في حل المشاكل الداخلية للعراق والخارجية منها، منوّهاً: "نحن كتيار الحكمة نستند دوماً إلى الرئيس بارزاني في حل القضايا وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف تحت مظلة العراق".
أكد عبودي أهمية مكانة إقليم كوردستان بالنسبة للعراق، قائلاً إن "إقليم كوردستان جزء من العراق، وإن تدعيم اقتصاد الإقليم هو تدعيم للاقتصاد العراقي. لكن قضية النفط والغاز قضيةً مشتركة بين الجانبين، وينبغي توظيفها بما يخدم مصلحة المواطنين".
رأى عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة أنه "لا ينبغي خلط راتب أي مواطن عراقي بالسياسة، بل على جميع الأحزاب العمل لمصلحة المواطنين"، مردفاً بأنه "لا يُمكن خلق أزمة قبل كل انتخابات من أجل أن يتمكن طرف من الفوز بعدد أكبر من المقاعد البرلمانية، وأن يحاول لذلك العمل مع جهات خارجية لحماية مصالحه الخاصة على حساب المصلحة العامة".