ائتلاف المالكي يؤكد "العزوف الشيعي" عن تحديث بيانات الناخبين.. والدهلكي: السُنة قد ينتزعون رئاسة الوزراء

3 قراءة دقيقة
ائتلاف المالكي يؤكد "العزوف الشيعي" عن تحديث بيانات الناخبين.. والدهلكي: السُنة قد ينتزعون رئاسة الوزراء اجتماع للإطار التنسيقي (فيسبوك)

أكد عضو ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، السبت 31 أيار 2025، وجود "عزوف" في تحديث بيانات الناخبين، فيما تحدث عن "معارضة" وصفها بـ"الشديدة" داخل البيت الشيعي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن "إنجازات" الحكومة الحالية تحسب للإطار التنسيقي، بينما تحدث النائب رعد الدهلكي عن وجود إمكانية لـ"انتزاع رئاسة الحكومة" من قبل الكتل السُنية.

 

وقال جعفر في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "تفاوت نسب تحديث بطاقات الناخب بين المحافظات يؤشر لدلالات عدة"، موضحاً أن "هناك عزوفاً عن التحديث ومعارضة شديدة داخل البيت الشيعي".

 

وأضاف، أن "الخطاب الطائفي لن يؤثر في المحافظات الجنوبية، لكن المحافظة المختلطة قد يؤثر فيها"، متابعاً: "طلبنا من المالكي النزول في الانتخابات؛ لإيجاد توازن في بغداد".

 

وأوضح أن "الحديث عن الفساد والمشاكل يؤثر سلباً على الناخبين"، لافتاً إلى أن "لا ينبغي للسنة إعطاء جمهورهم وعوداً بتسلّم رئاسة الوزراء".

 

ولفت إلى أن "الإطار التنسيقي هو الذي شكّل الحكومة الحالية، وإنجازاتها تحسب له أيضاً، وفي ذات الوقت لدى الإطار إشكالات وتحفظات على الحكومة الحالية".

 

وتساءل، "هل يعقل أن يبقى فالح الفياض رئيساً للحشد؟. عمره ربما 80 عاماً. ليس لدينا مشكلة مع الفياض، لكن لا يعقل بقاء الحشد دون قانون".

 

وأكمل جعفر، أن "زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي قدّم لجمهوره أكثر مما قدم السوداني حالياً، ومن المبكر الحديث عن منصب رئاسة الوزراء"، متوقعاً أن "يحصد دولة القانون من 40 – 45 مقعداً في الانتخابات المقبلة".

 

وتحدث جعفر عن "البعث وداعش"، قائلاً، إن "تأثير البعث وداعش وسوريا على السُنة أكثر من الشيعة، وهناك جهات دولية تدعم حزب البعث"، وفق تعبيره، لافتاً إلى أن "الجهة الوحيدة التي يمكنها تنفيذ انقلاب في العراق هم الأميركان".

 

وختم عضو ائتلاف دولة القانون، بالقول، إن "هناك مالاً سياسياً مخصصاً للانتخابات، وعلى المفوضية التدخل بهذا الأمر".

 

من جانبه، تحدث عضو مجلس النواب العراقي، رعد الدهلكي، عن ما وصفه بـ"تعديل في النظام العراقي".

 

وقال الدهلكي الذي كان حاضراً في ذات اللقاء، إن "الخطاب الطائفي يتصاعد بسبب الإفلاس السياسي والفشل، وينبغي طرح المشاريع السياسية دون تخويف الجمهور".

 

وأضاف، أن "السُنة يبحثون عن بناء الدولة، وليس لديهم فصائل، ويطمحون لتحقيق 150 مقعداً نيابياً"، مرجّحاً، أن "تشهد الانتخابات المقبلة مشاركة فاعلة من القوى السنية، وقد تتمكن من انتزاع رئاسة الوزراء".

 

وتابع الدهلكي، أن "الأجواء الحالية تبعث برسائل إيجابية إلى الجمهور، والمنطقة تتجه نحو الاستقرار بشكل أكثر"، لافتاً إلى أن "هناك مرحلة جديدة للبناء في العراق بعد الانتخابات، وهناك تعديلاً في النظام العراقي".

 

وعن موقف زعيم التيار "الوطني الشيعي" مقتدى الصدر إزاء الانتخابات المقبلة، قال الدهلكي، إن "الصدر واضحة بشأن الانتخابات، وغياب التيار الصدري أثّر على العملية السياسية"، مضيفاً أن "الشارع الصدري مؤدلج شيعياً ووطنياً".

 

 

الجبال

نُشرت في السبت 31 مايو 2025 10:30 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.