في المناطق المشتركة بين المركز والإقليم.. بيان رسمي يوضح حقيقة تحرك الجيش والحشد مقابل البيشمركة

4 قراءة دقيقة
 في المناطق المشتركة بين المركز والإقليم.. بيان رسمي يوضح حقيقة تحرك الجيش والحشد مقابل البيشمركة (تعبيرية من الأرشيف)

نفت خلية الإعلام الأمني، وجود تحركات من قبل الجيش العراقي والحشد الشعبي أو البيشمركة في المناطق الحدودية المشتركة بين المركز وإقليم كوردستان، على الرغم من وجود حديث لمسؤولين يؤكد ما حصل. 

 

وبحسب بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، وتلقت "الجبال"، نسخة منه، فإنه "تداولت بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي خبراً مزعوماً مفاده: تحركات لقطعات من الجيش العراقي وهيئة الحشد الشعبي أو البيشمركة في مناطق الاهتمام الحدودية المشتركة بين المركز والإقليم".

 

وأوضح البيان أن "خلية الإعلام الامني تود أن تنفي هذه الاخبار الكاذبة جملة وتفصيلا، مؤكدة أنن "هذه المناطق تخضع لإدارة مشتركة بين المركز والإقليم وفق قيادة وسيطرة وقطعات مشتركة موحدة وبتنسيق عالي لتأمين هذه المناطق، ولا توجد أي تحركات أحادية من قبل أي طرف عسكري، والتحديات الحالية تتطلب تنسيقاً وتعاوناً مشتركاً أعلى". 


وأكدن خلية الاعلام الامني أن "العمليات المشتركة بين جميع القطعات والتشكيلات المعنية عن حماية هذه المناطق قائمة ومستمرة والتنسيق المشترك قائم لتنفيذ  عمليات مشتركة قادمة"، مبينة أن "الاجتماعات التنسيقية مستمرة من خلال مراكز التنسيق المشتركة والتواصل قائم بين أعلى القيادات لإدارة القواطع ذات الاهتمام المشترك وتبادل المعلومات فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب".

 

وأشارت إلى أنه "لا توجد اي تحركات لقطعات وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي والبيشمركة  وكافة تشكيلاتنا الأمنية خارج مواضعها الحالية فقط واجبات تنفذ بالعمل والتعاون المشترك وإدارة مناطق الاهتمام بتنسيق عالي بين القوات الاتحادية وقطعات قوات البيشمركة على طول المحاور".

 

ودعت خلية الإعلام الأمني وسائل الإعلام ومواقع التواصل كافة إلى "الحذر في تناقل الأخبار الأمنية باعتماد المصادر الحقيقية والموثوقة لهذه الأخبار وعدم تداول الأخبار الكاذبة لتأثيراتها السلبية على السلم المجتمعي وخاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلب تكاتف مجتمعي ودعم لعمل قوات الامن في سعيها لتعزيز اسس الاستقرار في البلاد". 

 

 وكانت وسائل إعلام، تحدثت عن أن منطقة كفري، شهدت اليوم توتراً أمنياً بعد أن منعت قوات البيشمركة محاولة وفد من وزارة النفط العراقية وقوات تابعة للجيش العراقي دخول حقل قمبر النفطي.

 

لكنّ ساهر علي، محافظ كفري، صرّح لمنصة "الجبال" أن "فريقاً من وزارة النفط العراقية وموظفي الشركات المتعاقدة على إنتاج النفط وصلوا إلى حقل قمبر النفطي، لكن شرطة النفط والغاز وقوات البيشمركة منعتهم من ذلك".

 

 وأضاف المحافظ أن "البيشمركة طلبت منهم عدم العودة حتى يحصلوا على موافقة حكومة إقليم كوردستان ووزارة الموارد الطبيعية".

 

من جانبه، أوضح أكبر حيدر، مسؤول فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في خانقين، لمنصة "الجبال" أن "حقل قمبر النفطي يقع مقابل ناحية جبارة، قرب قرية سيد خلف في ناحية كولاجو"، مؤكداً أن "الفوج الخامس من البيشمركة منع اليوم القوات العراقية من دخول الحقل واحتلاله".

 

ومع ذلك، تشير تقارير إلى أن "الجيش العراقي يعتزم القدوم غداً للسيطرة على المنطقة على نطاق أوسع".

 

وفي السياق ذاته، قال محمد كمال، مسؤول فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، لمنصة "الجبال" إن "القوات العراقية دخلت اليوم إلى حقل قمبر النفطي في ناحية كولاجو، إلا أنها منعت وانسحبت".

 

وفي 25 آب 2024، أكد مدير ناحيتي "قره تبه" وصفي التميمي، أن قوة من الحشد الشعبي سيطرت على حقل "القمر" النفطي في كرميان، بموجب اتفاق مبرم بين الحشد وقوات البيشمركة الموجودة في المنطقة، فيما أشار مصدر أمني إلى انسحاب هذه القوة، بهدف إعادة الانتشار فيما بعد، بالوقت الذي أصدر الحشد الشعبي بياناً حول الموضوع. 

الجبال

نُشرت في الجمعة 4 يوليو 2025 11:04 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.