رحب رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، بمصادقة مجلس الوزراء الاتحادي على مذكرة التفاهم المبرمة بين أربيل وبغداد، بشأن واتب الموظفين في إقليم كوردستان.
وقال بارزاني في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، إنه "لقد أبدت حكومة إقليم كوردستان أقصى درجات المرونة، وحرصت على الإيفاء بجميع التزاماتها، ومن أجل مصلحة مواطني كوردستان وسعياً للتخفيف من معاناتهم، وبعد جهود وحوارات مستفيضة، وافق مجلس الوزراء الاتحادي اليوم على التفاهم المشترك بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية"، مضيفاً: "نرحب بهذه الخطوة وبناءً على ذلك، ننتظر من الحكومة الاتحادية إرسال الرواتب والمستحقات المالية للإقليم".
وتابع: "أُعربُ عن بالغ امتناني لأبناء شعبنا على صبرهم وصمودهم في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها منذ أشهر عدة، كما أتوجّه بخالص الشكر والتقدير إلى جميع الشخصيات والجهات التي بذلت جهوداً حثيثة في سبيل حل مشكلة الرواتب، وواصلت دعمها ومساندتها لنا".
ولفت إلى أنه "كذلك نأمل أن تُفصل قضية الرواتب والمستحقات، باعتبارها حقوقاً مشروعة لشعب كوردستان، عن أي خلافات أو مشاكل سياسية، وأن تُحل جميع القضايا العالقة في إطار الدستور واحترام الاتفاقيات الموقعة".
وأكد بارزاني على "وجوب وضع حدّ للاعتداءات الإرهابية التي تطال إقليم كوردستان، ولا سيّما الحقول النفطية، آملين من الحكومة الاتحادية التعاون في الكشف عن المخربين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسل "الجبال" في بغداد، بأن مجلس الوزراء العراقي صادق على مذكرة التفاهم المبرمة مع حكومة إقليم كوردستان بشأن رواتب الموظفين، موجهاً بإطلاق رواتب الموظفين لشهر.
وعقد مجلس الوزراء العراقي، جلسة استثنائية، برئاسة رئيس المجلس محمد شياع السوداني، للتباحث بشأن الاتفاق مع كوردستان حول الرواتب.
وبحسب معلومات حصل عليها المراسل، تمت الموافقة على صرف الرواتب لموظفي إقليم كوردستان عن شهر أيار الماضي كمرحلة أولية، ليتم صرف الرواتب المستحقة لشهر حزيران الماضي في الأيام المقبلة.
وقال إن الجلسة الاستثنائية كانت مخصصة لمناقشة هذا الملف، وقد تم إدراج ملف حريق المركز التجاري في مدينة الكوت إلى برنامج الاجتماع، وأعلن الحداد لثلاثة أيام في العراق على أرواح الضحايا.