كشف قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، أن تصعيداً قادماً من قبل "المقاومة العراقية"، فيما أكد وجود أكثر من نصف مليون يمني مستعد للقتال.
وقال الحوثي في خطاب الأسبوعي المتلفز، اليوم الخميس، إن "المقاومة الإسلامية في العراق نفذت عمليات مكثفة جداً خلال الأيام الماضية وهي تتجه إلى التصعيد أكثر وبفاعلية عالية".
وأضاف أن "جبهة الإسناد في اليمن نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وبلغ عدد السفن المستهدفة 188 منذ بدء عملية إسناد غزة (تشرين الثاني 2023)".
وأشار إلى أن "الأميركي والإسرائيلي سعيا إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني، وبلغت الغارات الإسرائيلية والأميركية على اليمن هذا الأسبوع 39 غارة".
وشدد على أن "استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأميركي لن يوقف عملياتنا، وجهادنا مستمر".
وأوضح الحوثي بأن أكثر من "نصف مليون شخص يمني باتوا مدربين على القتال وجاهزين".
وعن حزب الله، قال زعيم الحوثيين إن "إسرائيل كانت تحاول، على مدى أكثر من 40 عاماً، "التخلص من جبهة حزب الله والقضاء عليها"، موضحاً أنّ "إسرائيل كانت تفشل حتى عندما تستهدف قادةً معينين أو شخصيات بارزة من الحزب، أو ترتكب جرائم القتل الجماعي".
وأضاف أنه على الرغم من الخسارة الكبيرة بـ"استشهاد الأمين العام لحزب الله، فإن مسيرة الحزب باقية وثابتة وراسخة وفاعلة، ولا يمكن أن تنهار بفعل العواصف والشدائد".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع استهداف تل أبيب بـ5 طائرات مسيّرة فجر اليوم الخميس.
وقال سريع في بيان بثه تلفزيون المسيرة التابع للمجموعة، إن سلاح الجو المسير هاجم هدفا حيويا في يافا المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة، مؤكدا أن العملية حققت أهدافها بوصول المسيرات دون أن يرصدها العدو أو يسقطها.
وأضاف المتحدث العسكري أن عملية يافا تأتي ضمن المرحلة الخامسة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وأكد استمرار العمليات حتى وقف العدوان على غزة ولبنان.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد طائرتين مسيّرتين في بات يام جنوب تل أبيب، وأضاف أنه اعترض واحدة وسقطت الثانية في منطقة مفتوحة.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 5 طائرات مسيّرة أطلقت من اليمن فجرا وانفجرت على علو منخفض في أجواء منطقة تل أبيب.