كشف أعضاء في مجلس النواب، الأربعاء 4 كانون الأول 2024، عن تفاصيل استضافة مجلس النواب لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني.
وتحدثت عضو مجلس النواب عن تحالف العزم نهال الشمري، عن مطالبة مجلس النواب العراقي من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الالتزام بورقة الاتفاق السياسي.
وقالت الشمري في حديث لـ "الجبال"، إن "استضافة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كانت مهمة جداً للاطلاع على الواقع الأمني والعسكري وكذلك واقع الحكومة بباقي الملفات المالية والخدمية ومناقشة تنفيذ البرنامج الحكومي وكذلك ورقة الاتفاق السياسي، التي على إثرها شكلت الحكومة العراقية الحالية، ودعمتها كل الاطراف السياسية".
وأشارت إلى أن "البرلمان عبر نوابه طالب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بضرورة الالتزام بتنفيذ ما تبقى من ورقة الاتفاق السياسي لضمان الاستقرار السياسي والحكومي حيث أكد السوداني أنه ملتزم بتنفيذ ما على الحكومة لكن بعض الفقرات هي بملعب مجلس النواب والكتل السياسية".
بدورها، تحدثت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، عن أهمية ما كشفه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال استضافته في مجلس النواب.
وقال عضو اللجنة اسكندر وتوت في حديث لـ"الجبال" إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كشف بتفاصيل دقيقة وشرح موسع إجراءات حكومته على المستوى الأمني والعسكري لمواجهة أي طارئ والجلسة كانت سرية لوجود معلومات أمنية وعسكرية يجب أن لا تكشف أمام الرأي العام".
وأضاف وتوت، أن "مجلس النواب اعلن بشكل واضح دعمه لخطوات السوداني على المستوى الدبلوماسي وكذلك دعمه لأي إجراء أمني وعسكري لمواجهة أي طارئ خلال المرحلة، والاستضافة كانت دعماً جديداً للحكومة الحالية لمواجهة أي من التحديات.
وكان عضو مجلس النواب هيثم الفهد، قال إن "جلسة استضافة السوداني كانت هادئة لا مشاحنات وفوض"، مؤكداً أن "تحويل الجلسة إلى مغلقة لم يكن بسبب سرية المعلومات العسكرية"، وأن "تحويل الجلسة إلى مغلقة كان بسبب القلق من وجود أصوات معارضة".
وأضاف: "لم نتمكن من توجيه أسئلة للسوداني خلال الاستضافة"، وسبق أن "جمعنا التواقيع مراراً لاستضافة السوداني لكنه لم يأت"، مبيناً أن "السوداني أخبرنا برغبته تغيير 6 وزراء"، لكن "السوداني ألقى كرة التعديل الوزاري في ملعب الزعامات".
