ردّت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، الأربعاء 4 حزيران 2025، على الأنباء التي تحدثت عن "وصول سعر بيع بطاقة الناخب الواحدة إلى 400 ألف دينار عراقي"، فيما نفت "ثبوت" أي حالة شراء بطاقات انتخابية، معتبرة بيع بطاقة الناخب "جريمة".
وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية عماد جميل في تصريح صحفي تابعته "الجبال"، إنه " لا صحّة للأنباء المتداولة التي تتحدث عن بيع بطاقات انتخابية لمرشحين وبأسعار وصلت إلى 400 ألف دينار، ولم يثبت حصول عمليات بيع أو شراء بالدليل حتى الآن".
وبيّن جميل، أن "البطاقة البايومترية تعتبر وثيقة رسمية وأي استخدام غير مشروع لها يعتبر جريمة، وتتم محاسبة المسؤول وفق القانون سواء المواطن أو من استحوذ على البطاقة وكلاهما يُحالان للقضاء ويتم استبعاد المرشح الذي تثبت عليه تهمة شراء بطاقات انتخابية".
الانتخابات المقبلة ستشهد الاستعانة ببصمة الوجه للناخبين وليس بصمات الأصابع، يقول جميل، الذي أشار إلى أن "هذه الخطوة جاءت لتلافي مشكلة عدم ظهور البصمات لدى البعض منهم".