كشفت وزارة الصحة العراقية في أحدث موقف وبائي لمرض الحمى النزفية في العراق، عن عدد المصابين والمتوفين بالمرض، مشيرة إلى تقدّم محافظة ذي قار على باقي المحافظات في الأضرار.
سيف البدر، المتحدّث باسم وزارة الصحة العراقية، صرح اليوم الإثنين الموافق 21 تموز 2025، بأنه "تم خلال الأيام الماضية تأكيد 16 إصابة جديدة وتسجيل حالتي وفاة إحداهما في محافظة ذي قار والأخرى في محافظة واسط"، مضيفاً: "وصل المجموع التراكمي للمرض خلال عام 2025 إلى 231 إصابة مؤكدة بينها 30 حالة وفاة".
ويتوزع انتشار المرض على المحافظات العراقية كالتالي: "في ذي قار 84 إصابة ومنها 4 حالات وفاة، في بغداد الرصافة 32 إصابة منها 6 حالات وفاة، في المثنى 20 إصابة وحالتي وفاة، واسط 19 إصابة بينها 3 حالات وفاة".
و "في البصرة 15 إصابة وحالة وفاة، في ديالى 12 إصابة منها 3 حالات وفاة، في ميسان 11 إصابة وحالة وفاة، في نينوى 7 إصابات بدون حالات وفاة، وفي بغداد الكرخ 6 إصابات بدون وفيات".
كما "سجلت كركوك 5 إصابات منها 4 حالات وفاة، الديوانية 5 إصابات وحالتي وفاة، دهوك 3 إصابات ووفاة واحدة، بابل إصابتان وحالة وفاة واحدة"، و"في كل من محافظتي السليمانية وأربيل إصابتين بدون تسجيل وفيات، وفي النجف إصابتان وحالتا وفاة، في صلاح الدين إصابتان دون تسجيل وفيات، أما الأنبار وكربلاء فتحوي كل واحدة منهما إصابة واحدة بدون تسجيل وفيات".
وحثّ المتحدث، العراقيين في أنحاء البلاد، على الالتزام بإجراءات الوقاية من المرض، ومنها شراء اللحوم من المجازر ومحال القصابة المجازة حصراً، والانتباه عند التعامل مع الحيوانات (أو لحومها أو جلودها أو مخلفاتها)، ومراجعة أقرب مؤسسة صحية عند ظهور الأعرض.
بحسب البدر فإن الأعراض في المرحلة الأولى من المرض تتجسد في "التعب، الشعور بالإعياء، وارتفاع درجات الحرارة)، أما في المرحلة الثانية من المرض وهي الأخطر تكون (بدء النزف من فتحات الجسم، والنزف تحت الجلد)، وهنا يكون المرض قد وصل إلى مرحلة متقدمة، ووفق الحقائق الطبية كلّما شُخّص المرض في مرحلة مبكرة كلما زادت فرص الشفاء منه.
البدر أكد على ضرورة منع ظاهرة الرعي العشوائي والجزر العشوائي لمواجهة المرض، وأيضاً التعامل بحذر مع الحيوانات المصابة وحشرة القراد الناقلة للفيروس.