فرضت المملكة المتحدة اليوم الأربعاء عقوبات على مجموعة من الأفراد والكيانات المرتبطة بشبكات تهريب البشر والتحويلات المالية غير القانونية، حيث تشير التقارير إلى تورط عراقيين في هذه الأنشطة.
وشملت العقوبات أفراداً متورطين في تهريب المهاجرين عبر القنال الإنجليزي (المانش) من فرنسا إلى المملكة المتحدة. ومن بينهم المدعو كوران أسعد جلال، الذي كان جزءاً من جماعة جريمة منظمة استخدمت شاحنات مبردة لتهريب المهاجرين في عشر مناسبات على الأقل بين كانون الثاني/ يناير وآذار/ مارس 2019، وفق السلطات البريطانية.
كما ضمت القائمة أسماء "هيمين علي صالح، وهو ساعد في تهريب المهاجرين في الشاحنات، وديدوان دزيي، الذي يدير منازل آمنة للمهاجرين في شمال فرنسا قبل تهريبهم. وشملت العقوبات أيضاً رومان رانيي، وهو مهرب بشر عراقي مسؤول عن تهريب المهاجرين من آسيا إلى أوروبا".
واستهدفت العقوبات أفراد متورطين في توفير المعدات اللازمة لعمليات التهريب. ففُرضت العقوبات على كل من "آزاد خوشناو ونوزاد خوشناو ونهاد محسن خوشناو، لتوريدهم قوارب مطاطية ومحركات بحرية ومعدات أخرى تستخدم في تهريب المهاجرين عبر القنال الإنجليزي".
ولم تقتصر العقوبات البريطانية على عمليات التهريب المباشرة، بل امتدت لتشمل شبكات الحوالات المالية التي تدعم هذه الأنشطة. وشملت القائمة "محمد خضر بيروت، وهو مصرفي حوالة يتحكم بالمدفوعات من الأشخاص الذين يتم تهريبهم من إقليم كوردستان العراق إلى أوروبا عبر تركيا. وكذلك مريوان جمال، الذي يتحكم في تحويل الأموال عبر مصرفي حوالة ويتعامل مع مدفوعات مهربي البشر من المهاجرين في العراق. وأيضاً رفيق شقلاويي، المتورط في أعمال مصرفية تحويلية كمستشار للمهاجرين الذين يسعون للدفع لمهربين يعملون على طرق إلى أوروبا عبر تركيا".