خاطب المسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله" أبو علي العسكري، الأربعاء 23 تموز 2025، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بشأن "موعد خروج القوات الأميركية"، قائلاً: "عليه الالتزام بما اتفقنا عليه من إخراجهم، وإلا سيكون لنا رأي آخر".
وقال العسكري في تدوينة تابعتها "الجبال"، "نأسف لانسياق البعض خلف قنوات الفتنة والتي حرفت القول بمن نقصد بقضية السلاح، فتارة تنسبها إلى الأخ الكبير عبد المهدي الكربلائي، وأخرى تنسبها إلى السيد مقتدى الصدر، والذي لم نرَ منه كتنظيم كتائب حزب الله غير الودّ والأخوة، وإن اختلفنا بالتفاصيل والجميع يعلم أن الإخوة بالتيار الصدري وسرايا السلام هم الأقرب إلينا وممن نحسن الظن بهم".
وأضاف، أن "اتفاق المقاومة الإسلامية في العراق مع رئيس الوزراء بخصوص انسحاب الأعداء الأميركان من العراق، لم يتبقَ عليه سوى شهرين، ولم نلحظ إلى حد الآن تغييراً على وضع هذه القوات المحتلة، وعليه أن يلتزم بما اتفقنا عليه من إخراجهم أولاً من العمليات المشتركة والمطار وعين الأسد، وسحب طيرانهم بكل أنواعه من سماء العراق. أعطيناه فرصة كافية وزيادة ويجب الالتزام بها وإلا سيكون لنا رأي آخر".
وفي زاوية أخرى، قال العسكري، "هناك تسرب من بعض العراقيين من المناطق الغربية إلى سوريا، تحت عنوان الفزعة لنظام الجولاني الإجرامي، وإن كانت الحالات محدودة؛ ولكن يجب أن تراقب من قبل الأجهزة الأمنية حتى لا تصبح حالة شائعة".
وختم بالإشارة إلى أن "محاولة تكميم أفواه أصحاب الرأي ستبوء بالفشل الذريع، بل ستنقلب على من يسمي إلى فرضها لا سيما من يفتقر منهم إلى الرؤية العميقة".